[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]أحمد المرزوقي[/COLOR][/ALIGN]

ما إن علا صوت صافرة حكم مباراة نهائي كأس ولي العهد معلنا نهاية المباراة وفوز الهلال على نظيره الاتفاق إلا وارتسمت علامات الفرح علي محيا سمو الامير نواف ، فرحة تفوق في شدتها سعادة لاعبي ومحبي الهلال بهذا الانتصار ،فهي في مضمونها تحمل فخر الاب بانتصار احد ابنائه وتفوقه على اشقائه دون ان ينتقص ذلك من حبه للاخرين .فليس هناك شعور اقوى وابلغ من شعور الاب بنجاح ابن من ابنائه ، لاسيما وان سمو الامير هو الاب الروحي للرياضة في مملكتنا الحبيبة، وفي المقابل لو فاز الاتفاق لتراقصت ملامح الامير فرحا قد يفوق فرحته بالهلال خصوصا وان الاتفاق غاب كثيرا عن البطولات .ولم تكن تلك الفرحة جراء فوز الهلال فحسب لكنها نشوة الفخر والعزة بتلك العناصر الشابة في الفريقين التي اثبتت ان الكرة السعودية ولادة ومبشرة بمستقبل افضل للمنتخب السعودي في ظل عمل دؤوب يسعى لاعتلاء الكرة السعودة منصات التتويج العالمي .
ومن واجبنا نحو هذا الرجل ان نفرح لفرحه وان نسهم ولو بنظرة تفاؤل بمستقبل افضل وان ننحي الخلافات والسلبيات جانبا ،وان نستبشر مستقبلا افضل في ظل تلك الجهود الواضحة والعمل المتواصل والذي يبشر بمستقبل افضل .
من هذا المنطلق كان الوقوف خلفه ودعمه بكل مالدينا من امكانيات خطوة مهمة وحيوية للرياضة السعودية ، كما يجب علينا ان ننسى كل خلافاتنا وأن نزيل من قاموسنا الرياضي مظاهرالتعصب غير المبرر وان نقف يدا واحدة ضد كل من يريد ان يصطاد في الماء العكر لاهم له سوى مصالح شخصية وفئوية دون أي اعتبار لمستقبل الرياضة بالمملكة .

[email protected]
: Twitter
@aalmrzoogi

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *