[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]عمر عبدالقادر جستنية[/COLOR][/ALIGN]

١) خبراء وزارة التجارة استبعدوا فكرة القوائم الانتخابية من اجندتهم، لاسباب يعلمونها وحدهم، دونما اهتمام برؤى ذوي العلاقة في انتخابات الغرف التجارية، واستبدلوها باخرى ايضا دون ذكر الاسباب، او حتى درس الاجدى للمنتخبين باعتبارهم الاوصياء على كل ما له علاقة بالانتخاب، وكانما علاقتنا بالانتخابات ازلية، صحيح ان تجاربنا السابقة على ندرتها لم توثق الى اليوم، ولكنها كما اعلم غير ثرية حتى الان، صحيح قد لا تجدينا في مواقع تحكمها الاعراف والقبلية المقيتة، ولكننا مجتمع نستحق الافضل، في وطن ابدا ينشد العلا، ولكن كل تجاربنا السابقة محكومة بنظرة جد محدودة؟
٢) احسن وزير الصحة الدكتور الربيعة عقد ورشة العمل الطبية التي دعي اليها خبراء الامراض المزمنة والفيروسات قبيل ذهابه الى اجتماع وزراء الصحة العرب لدرس ومناقشة ما انتهت اليه، الامر الذي اسفر عن وجود رؤية اولية وجب استغلالها في منع كبار السن ممن تجاوزت اعمارهم ٦٥ عاما والاطفال اقل من ١٢ عاما اضافة الى غيرهم من اصحاب الامراض الشائعة من اداء مناسك الحج للعام الجاري، ولعل في ذلك درءً لمفاسد عظيمة، على رغم كل الاستعدادات التي يتم توفيرها عاما بعد اخر لمواسم الحج طبيا، قبل اي استعدادات اخرى، شكرا لرجل نبيل في موقع المسئو لية، وليتنا نستنسخه في مواقع اخرى، فالوطن اولا وقبل كل شيء، ودرهم وقاية كما يقولون….
٣) حتى الغد وربما بعده الرئاسة العامة للارصاد وحماية البيئة، امانة مدينة جدة يقولون ان مصبات مياه المجاري ما تزال مستمرة في الدفق نحو البحر دون رقيب او حتى حسيب ، بعيدا عن المسئولية الاخلاقية، تخيلوا فقط ١٦٠٠ مصب حسب المعلومات الصحافية تلقي قاذوراتها في البحر الذي ما انفك يشكو ظلمنا، وضعفنا، وهواننا على القادرين، وفي مواقع اخرى اغلظ العقوبات، وكل ما نقرا \” سوف \” وعود ووعود فقط لاغير، ولاعزاء لغريقة البحر الاخيرة، والمقبلة في ذمة من يتعاطفون مع القادرين غير المبالين بارواح الخلق اجمعين.. ولكن الى متى؟
٤) احدهم في صحافتنا انتقد ثلاثة من وزراء العصر، اعتبرهم تغريبين، ونعتهم بغير ذلك فقط لانهم يفكرون، واخر في فضائية يصف الصوفية بجانب العلمانية واللبرالية بالمنافقين، بعض افراد المجتمع يتراشقون بفن الممكن في هيمنة الاغلبية، وثقافة المستقبل والتعايش والحوار تبقى في احلامنا نقطة نظام نفتقدها.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *