نهاية الاسبوع
[COLOR=blue][ALIGN=LEFT]د. محمود محمد بترجي[/ALIGN][/COLOR]
* هيئة الأمر بالمعروف تعمم خطاباً للصحف حول إجازة مدير فرعها بمنطقة مكة
(خبر صحفي هام وعاجل يتمتع فضيلة مدير عام فرع الرئاسة العامة في منطقة مكة المكرمة الشيخ الدكتور أحمد بن قاسم الغامدي بإجازة اعتيادية اعتبارا من يوم السبت 6 ـ 3 ـ 1431 هـ إلى الأربعاء 10 ـ 3 ـ 1431 هـ لمدة خمسة أيام) وللعلم فإنه وقبل ذلك كان في دورة تدريبية في الرياض لمدة أسبوع، والآن أجازة إعتيادية هذا ما قيل.
* تهريب النفط من ينبع إلى الخارج استمر 11 عاماً
11 سنة يتم تهريب النفط إلى الخارج، بهذه السهولة، أقل ما يمكن أن نطالب به هو إجراء تحقيق وفوري ونشره في وسائل الإعلام، وتوضيح الأسلوب والطريقة والكيفية التي أتبعها المهربون طيلة تلك الفترة دون أن يكشف سرهم، وليس من المعقول أن يكون ذلك تم بمنأى عن كبار الموظفين، لذا فإنه من المهم كشف أسماء المتورطين ومن يقف خلفهم ومحاكمتهم جميعاً ولا تهاون في ذلك فنحن نعيش زمن عبدالله بن عبدالعزيز رجل الإصلاح ومحارب الفساد.
* (الصحافة السعودية تتمتع بأكبر هامش حرية على المستوى العربي وصحافة الغرب لا تمتلك عدالة الحرية) هذا ماقاله الأستاذ خالد المالك رئيس تحرير جريدة الجزيرة في حوار تم معه، كيف ترى هامش الحرية في مصر ولبنان والكويت والإمارات على سبيل المثال مقارنة بالهامش عندنا يا أستاذ خالد وأنت ابن الصحافة، نعترف أن هامش الحرية قد تضاعف كثيرا عن ذي قبل، لكن أن تصرح بأن الصحافة السعودية تتمتع بأكبر هامش حرية على المستوى العربي \”واسعة شوية\”، أما بخصوص صحف الغرب والتي لا تمتلك عدالة الحرية فإذا لم تمتلكها هي فمن يمتلكها إذن؟.
* (كشف الدكتور عبدالله بن سليمان العمرو المدير العام التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية عن علاج 1000 حالة مصابة بالسرطان في مركز الأمير سلطان لأمراض الدم والأورام لعام 2009).يا دكتور عبد الله هل كل الحالات الألف والتي تم علاجها في المركز شفيت تماما من المرض وعادت إلى منازلها، أما أنها شفيت من مرض السرطان وتوفيت بأسباب أخرى كالبكتريا والتلوث من عدم التعقيم، فكم من حالات ينطبق عليها القول \”نجحت العملية لكن المريض مات\” لدينا أطباء ماهرون لكن ينقصنا التمريض والعناية وهو ما يتميز به الإستشفاء بالخارج.
* سجل رجل الأعمال المعروف الشيخ إبراهيم المهيلب رقماً جديداً في عالم مزايين الإبل، حيث قام بشراء خمسين ناقة من الوضح بمبلغ أربعين مليون ريال ويعد هذا الرقم هو أكبر صفقة حيث لم يسبق أن سجل هذا الرقم لشراء دفعة واحدة من الإبل) وهذا الخبر ليس بعيداً عن الخبر الآخر الذي يقول (أغلى عمل فني في العالم يباع في المزاد\” دار سوذبيز للمزادات\” حيث باعت تمثال \”الرجل السائر\” للسويسري ألبرتو جياكوميتي 1961م بمبلغ أكثر من 100 مليون دولار، كل ما أستطيع قوله في هذين النموذجين بأنهما يدركان ما لا يدركه الآخرون، وفي العادة لايصل المرء إلى هذا الحال وبهذا الفعل إلا أن يكون قد حصل على الثروة دون تعب أو بذل جهد، وكل ما أرجوه أن تقيم الحكومات والتي تعيش فيها تلك النماذج قضايا سفه بحقهم، يا ناس يا عالم هل من المعقول أن دية الرجل 100 ألف ريال وقيمة الناقة مليون ريال، أترك الحكم للقارئ.
فاكس 6602228 02
dr.mahmoud @batterjee.com
التصنيف: