[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

طرح أمس الصديق ماجد معتوق الحرازي في جريدة – المدينة – موضوع شركات الحج والعمرة وسرد اسباب – فشل – هذه الشركات حتى الآن وعدد كثيراً من المآخذ عليها وطالب بأن تكون هناك شركة واحدة للحج والعمرة وهي قادرة على ضبط كل شيء لأن القرار سوف يكون موحداً وان جهة الرقابة سوف تنصب على هذه الشركة لا على عدة شركات قد يتشتت التركيز على الخطأ وكما يقال «يفرق دمه بين القبائل».
ان اهمية شركات الحج والعمرة مفهوم وواضح ومن هذه الاهمية هو الحرص على تقديم راحة الحاج والمعتمر والقضاء على – ترسب – البعض منهم بعد ادائه لمناسك الحج وواجبات الاعتمار كما هو حادث مع الاسف في المعتمرين .. لنلاحظ ان من يأتي من الخارج حاجاً لا يكاد يترسب – حاج واحد منهم على كثرتهم وذلك لأن هناك مؤسسات للحجاج تعمل تحت مظلة محكمة التنظيم. منذ وصول الحاج الى أحد المنافذ ومن ثم تحركه في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة كل ذلك يتم وفق طرق واضحة ومحكمة.
نعم ان ظهور بعض السلبيات في اداء هذه الشركات يدعو الى اعادة النظر في تشكيلها فلابد من تصحيح مسارها وان يكتفى بشركة واحدة لها القدرة الكاملة في السيطرة على تقديم الخدمة المراد تقديمها وان نحافظ على سلامة المجتمع من ترسبات بعض الزوار والمعتمرين.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *