[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]لواء م / صالح محمد العجمي[/COLOR][/ALIGN]

اختار صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز مرافقة اخيه وقدوته في كل سبل الخير والانسانية صاحب السمو الملكي ولي العهد على كل الاختيارات الاخرى فقد آثر الوقوف الى جانبه حتى تماثل سموه للشفاء ولله الحمد وعاد الى بلاده مستقبلاً بالورود واجمل الترحاب.
نعم آثر المعية الأخوية الكريمة على كل الاعتبارات المتعددة مضحياً بالغالي والنفيس في سبيل نادر الفداء والمحبة، ففي وقت وكما جرت العادة بين الناس، كان الناس يتوقعون ألاَّ تطول غيبة امير وحبيب ومجدد إمارة الرياض بحدودها الواسعة وجسامة مهماتها، والتي كانت وستظل ترفض بعده او غيابه عنها حيث سحرها بحبه وعطائه، وطور استقرارها بتحقيق كل انواع الامن والأمان لها بعد الله سبحانه وتعالى، الى جانب تحقيق كل انواع التنمية الشاملة بكل الوجوه، حتى غدت معلماً هاماً أذهل كل مطلع ومتابع وزائر واصبح يضاهي كبريات المدن المتقدمة العالمية.
نعم على غير ما توقع الناس واصل الوقوف الى جانب شقيقه المحبوب في رحلته العلاجية الطويلة حتى منحه الله عافيته ثم صاحبه في العودة الميمونة وشاركه في الفرحة الغامرة بعودتهما، نعم سلمان للرياض والرياض تفخر بسلمان.
وبالمناسبة وعلى سبيل المثال الكل يدرك قبل سنوات قلائل كيف كانت منطقة الرياض ثم كيف اصبحت عندما اعطاها رمزها وفخرها الغيور عليها (سلمان بن عبدالعزيز كل جهده وكل وقته ونضاج افكاره مواصلاً السهر والمتاعب والعمل ليله مع نهاره حتى بلغ بها ما بلغ غير مكتفيا بذلك، بل ظل يواصل المسيرة التطويرية حتى يكمل ما ينشده لها دون كلل او ملل.
نعم سلمان صاحب النظرة الثاقبة والارادة الفولاذية المميزة، حلال المشاكل فلا تجد مشكلة إلاَّ ويجد لها الحل الامثل والمقنع، عافاه الله وسدد على دروب الخير خطاه، وطبيعي وكما يعلمه الجميع فسموه ليس اميراً للرياض فحسب بل بصماته في كل اتجاه من اتجاهات بناء الدولة السعودية العملاقة موجود ومؤثر.
وسموه يطبق النظام عدلاً بين الحاكم والمحكوم مما اكسبه هيبة ومزيداً من الاحترام، والكل يلمس ذلك فلا فرق عنده بين صغير او كبير والجميع يُجله في نهجه وقراراته. فهنيئا لدولتنا به وامثاله وزاده الله نصراً وتوفيقاً.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *