بين (إيصال) وجهة نظرٍ ما و (الإجبار) على إنفاذها بَوْنٌ شاسع. هو الذي يُنتجُ سوء التفاهم بين أطراف أي قضية، سواء كانت وطنيةً أو عمليةً أو حتى شخصية.
لا تبحث أيها الناصح عن فرضِ رأيك. فقد يرى من نصحتَه، مسؤولاً أو مديراً أو صديقاً، ما لا ترى من زواياها.
اكْتَفِ بعرض نصيحتك عرضاً مقنعاً لا مستفزاً. فالإقناع نصف كسبِكَ المعركة. والنصف الثاني هو تجاوب الطرف الآخر معك.
لستَ محاسباً عن رفضه أو تسويفه. فكلٌ مسؤولٌ عما في اختصاصه أو إدارته.
بدون هذه المنهجية يتصاعد سوء التفاهم، ثم ينقلب إلى تشكيك، يتلوه نزع الثقة بين الطرفين..وتلك كارثةٌ وطنيةٌ وعمليةٌ وشخصية.
Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *