•• كاريكاتير في إحدى صحفنا نشر ذات مساء يعكس ذهاب الإعلان السعودي الى فضائيات عربية عرفت بلهجتها المحلية في بلدها فيما تذيعه وباصرارها على ظهور مذيعاتها شبه عاريات وكان “الكاريكاتير” ينتقد هذا الانصراف من المعلن السعودي الى تلك الفضائيات.. تاركا فضائياته ووسائل اعلامه الاخرى التي هي أحق بهذا الاعلان من غيرها لكن نسي هذا الرسام “الكاريكاتيري” أن المعلن السعودي لا يملك من أمر توجيه اعلانه اية وسيلة بل من يملك ذلك هي وكالات الاعلان وهذه الوكالات ليست بيد سعوديين. إنها في أيدي أناس أغلبهم من ذلك البلد العربي الذي عناه “الكاريكاتير”.. فهم يوجهون الاعلان الى تلك الفضائيات وبهذه الكثافة من البث الإعلاني دون أي اعتراض من صاحب الاعلان الذي أرجو ألا يكون سعيداً بتلك الفضائيات التي يرى اعلانه عليها. واذا كان هناك لوم أو انتقاد على بعض ما تقوم به تلك الفضائيات من “هلس” و”تدجين” لعقلية المشاهد فان ايقاب تلك الاعلانات عنها هو الرد الصحيح والواعي لمنع ذلك “التسطيح” المؤذي الذي تمارسه هذه الفضائيات لكن هل صاحب الاعلان “السعودي” حريص على هذا الموقف؟!.. لا أعرف.
لأن ما نراه من تكريس لذلك الاعلان في تلك القنوات يقول ذلك مع الأسف الشديد.
إن الاعلان هو “الشريان” الوحيد لوجود هذه الوسائل الاعلامية فمتى ما توقف توقفت .. إذن الاعلان هو العصا السحرية لوجودها أو عدمه .. فياليتنا نعرف كيف نستفيد منه وطنياً.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *