نجران سحر الطبيعة
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue] محمد حامد الجحدلي [/COLOR][/ALIGN]
منطقة نجران حيث الطبيعة وسحرها الخلاب ترسم ملامح الحضارة العريقة لهذه المنطقة بكل جماليات الإبداع التي تهيأت على هذه الأرض بموروثها وأصالتها لتمتد لها يد التجديد وكأنها ترقب عن قرب مكانة هذه المنطقة لدى القيادة السعودية بتهيأت كافة الإمكانيات من أجل رقي وإزهار الإنسان في نجران ماضيا وحاضرا ومستقبلا لذا تشكل هذه المنطقة مكانة تاريخية تتجاذب فيها انسجام الطبيعة مع أطياف المجتمع في ثنائية فريدة حيث البعد الثقافي والتاريخي التي من خلالها تبرز مساحة كبيرة من التنوع وحرية الرأي وصولا لما هو أجمل على مستوى الإنتاج الفكري والتنمية الاقتصادية والسياحية لأنك تشعر بأن هذه المنطقة لديها مخزونا حضاريا لم يكتشف بعد وبإمكانها أن تقدم نفسها كنموذج للمنطقة الحُلم والتي تتطلع لها القيادة في إبراز كل ما لديها من إمكانيات توفرت لها بالدعم السخي لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وهي شواهد واضحة أثبتت الأيام جدواها كما أفصحت عن مرونة القرارات الصائبة لكل ما يعزز الأدوار الايجابية التي يعيشها المواطن في منطقة نجران على وجه التحديد ففي زمن الأرقام تتضاءل كل التوقعات والتخمينات لتبقى لغة الأرقام هي المعيار الذي من خلاله يقاس حجم الانجاز ويعد مؤشرا لرصد معدلات النمو في شتى المراحل الحياتية التي تعيشها هذه المنطقة.
وليعذرني شباب ورجالات منطقة نجران كوني لم أتطرق من قبل لهذه المنطقة التي تكتسي بجمالها واحاتها الخضراء ومن الصدف الجميلة إنني التقيت بالعديد من الإعلاميين من أبناء نجران منذ بداية التحاقي بالعمل الصحفي ووجدت لديهم الطموح والجدية والإصرار على صناعة مستقبل منطقتهم بشكل يليق بمكانتها التاريخية كما كان لي الشرف أن التقيت ببعض القيادات التربوية التي عملت في هذه المنطقة فتحدثوا عن المنجزات التعليمية والبيئة المحفزة التي قدمت العديد من صور التفوق والنبوغ لدى طلاب العلم في هذه المنطقة بينما الحديث عن أميرها الشاب صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز فهذا في الحد ذاته يحتاج منا للعديد من الوقفات والتأملات لكل فكرة ورؤية من لدن سموه بحماس الشباب والثقة بالنفس والإلمام بفنون الإدارة وصولا لقلوب المواطنين في هذه المنطقة وهو الكسب الأهم للمزيد من رؤية جديدة تنبثق من سحر الطبيعة في منطقة نجران واستثمارها سياحيا وحضاريا فكان حديث سموه لصحيفة إيلاف الالكترونية حديثا جريئا واضعا النقاط على الحروف لكل ما يخدم أهالي هذه المنطقة.
ترنيمة : ـ
وسلَّم على نجران لا تغضي العين خلّ الجمال اللي بها يعرفونـه
ديرة هل الطولات والكار والزين وأزهى سواليف العرب ينحتونه
التصنيف: