حرم الله الظلم على نفسه و جعله بين خلقه محرماً. و أكد نصرة المظلوم من أهم واجبات المسلمين، “أُنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً”.
و نصرتُه لا تعني بالضرورة المقاتلة دونه. بل يُفترض ألّا تؤدي لظلم آخر.
و لما كانت المظالم تتعدد فإن النصرة أيضاً تتلوّنُ باختلاف أنواع المظالم و إمكانات الناصر.
فعندما تَذُبُّ عن عِرض أخيك في غيابه أو حضوره مما يُفترى عليه به فقد نصرته. بل ذَبُّكَ عنه أوقع من دفاعه عن نفسه.
أما إنْ إستثمرت وجاهتك أو نفوذك لاستعادة حقوقه أو رفعِ الضّيْم عنه فتكون قد كفيْتَه المؤونةَ و الجهد، فأكرِمْ بها من نصرة.
لا تبخل بذلك، لأننا في زمن تَكالبتْ فيه المظالم. كثُر مُقترفوها. و تاهت ضحاياها.
في ديوان الحق : سحقاً للظالمين..و عوناً للمظلومين..و أجراً للناصرين، لأنهم يد الحق في نصر المُضامين.

Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *