نادي القصيم وإلغاء الورقتين

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]أحمد الرباعي[/COLOR][/ALIGN]

الزوبعة التي حدثت الفترة الماضية حول رفض نائب أمير منطقة القصيم لمناقشة الورقتين المطروحتين في الملتقى المقام في نادي القصيم الأدبي واللتان كانتا تتضمنان مناقشة التحولات الفكرية للمفكر عبدالله القصيمي والأديب عبدالرحمن منيف كان من المُفترض ألا تحدث حيث أرى أنه كان بإمكان الأمير الاعتذار عن الحضور دون وضع رئيس النادي وأعضائه في موقف محرج ومطالبتهم بإلغاء الورقتين.
عبدالله القصيمي وعبدالرحمن منيف لا أحد يختلف أنهما كانا قامتين من قامات الفكر والأدب والثقافة على مستوى الوطن العربي حتى وإن اختلفنا مع توجهاتهما الدينية التي كانا عليها .. فهذا لا يمنع من مناقشة تحولاتهما وطرح أفكارهما وعرض نتاجهما مع مرعاة أن التطرق لهما أو لغيرهما ممن هم في ذات السياق لا يعني الترويج لاتباعهم،وما كنت أتمناه لو أن الأمير نظر للورقتين من الجانب الإيجابي،فهناك ربما أحد ممن حضروا ذلك الملتقى أو من بعض المهتمين قد جهل بشخصية الاسمين المشار إليهما وخاصة ممن هم من فئة الشباب.
الحقيقة التي يجب أن يعرفها الكثير من منسوبي النوادي الأدبية أو من المهتمين بالأدب والثقافة،إن كانت النوادي الأدبية لا تحتضن مثل هذه الأوراق ومثل هذه الأسماء ومناقشتها والتطرق لها فإن هناك من يحتضنها ويرحب بها خير ترحيب ولكن عواقبها ستكون وخيمة على الدين والوطن وأبناء الوطن؟.
[email protected]
Twitter:@ahmadlrabai