نائبة ثانية للرئيس لـِمَ لا ؟

• علي محمد الحسون

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

تم اختيار مجلس دار الحكمة الجديد بدلا عن القديم وقد جاء الاختيار جيداً حيث تم اختيار معالي الدكتور سهيل قاضي رئيساً للمجلس وهو شخصية قادرة على العطاء لما له من خبرة عملية تراكمية من خلال إدارته لجامعة أم القرى وهي الفترة التي شهدت فيها الجامعة حراكاً اكاديمياً رغم قصر مدتها فقد كانت مشحونة بخطوات جديرة بالاشادة . اقول رغم فرحي بهذا الاختيار إلا انني توقفت امام اختيار نائب الرئيس الذي كنت اتمنى ان تكون احدى الكوادر الاكاديميات من داخل الدار او من خارجه وذلك لالتصاق العنصر النسائي بالعملية التربوية والتعليمية داخل اسوار الدار . اقول هذا لا انقاصاً في اختيار نائب الرئيس الذي تم اختياره وهو قدرة علمية فائقة التميز لكن كان من الاوفق لو كان الاختيار لاحدى الدكتورات فنسبة الطالبات قد تكون اكثر من نصف الطلبة فمن الاولى ان يكون نائب الرئيس – امرأة – لها قدرتها على العطاء والتفاعل مع ما يناط بها من مسؤولية قد أثبتت انها جديرة بها حسب ما تؤكد ذلك تجارب كثيرة في حياتنا العملية المعاشة . انها أمنية ارجو ان تتحقق باختيار نائب ثانٍ وتكون امرأة هذه المرة.
فلـِمَ لا؟.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *