عيسى الواصل

ضمن السلبيات المصاحبة للمجالس البلدية \”بعيدًا عن صلاحياته\” وقبل الانطلاقة الفعلية لعمليات الترشيح واستخراج بطاقات ناخب, غابت البرامج التوعوية المتلفزة في القنوات الرسمية, والمواد التثقيفية الإعلامية عبر الصحافة الورقية والإلكترونية, والمنشورات الملخصة لأهداف المجلس وأهميته في المساهمة والمشاركة بالأعمال التطويرية والخدمية والبيئية, وهذا برأيي أحد الأسباب الرئيسية في تهاون المواطن ناخبًا ومرشحًا في المشاركة بحراك المجالس البلدية في دورته الثانية, بيد غياب تسليط الأضواء على المرحلة التي سبقت الانطلاقة تسبب في ضعف الإقبال, كما ساهم عدم مشاركة وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي في تقديم برامج تثقيفية وتوعوية للطلاب عن أهمية المساهمة في المجالس مع إعطاء صورة واضحة للدور الذي تطلع له تلك المجالس, واستقلالية الأصوات وحرية الاختيار مع نبذ وتعرية الطريقة البدائية والرجعية في حشد الأصوات لأسباب عرقية أو مناطقية, حيث غياب كل تلك النقاط المهمة والرئيسية في كل عملية انتخابية تُعنى بالنهضة والتنمية ساهم بشكل كبير بظهور هذه الصورة المتواضعة للفصل الأخير من الدورة الثانية للمجلس, طبعًا لا شك أن لارتفاع الوعي دور كبير, فهناك الكثير ممن أمتنع عن المشاركة احتجاجًا على تواضع صلاحيات المجلس الذي عجز عن تقديم ما يشفع له في الدورة الأولى التي مددت لسنتين إضافة للمدة الرسمية, ورغم هذا لم تقدم أكثر من كتابة السلبيات على ورقة مذيلة بالتوصيات داخل مقر المجلس, إذ كتابة مقالة صحافية أقوى صوتًا من أعضاء المجلس الموقر, مع تقديرنا للحماسة والأسماء الجادة في تطوير مسيرة المجلس.
هذا وسأختم المقالة دون تعليق على تصريح أمين أمانة القصيم بإحدى الصحف المهتمة بشؤون المنطقة, حيث صرَّح الأمين الأستاذ احمد السلطان بعد إعلان النتائج النهائية لأسماء الفائزين, وخسارة أحد الإعلاميين المعني بالتصريح قائلاً (\”أن تفرق أبناء قبيلتك وتوزيع أصواتهم على أكثر من مرشح أفقدتك الفرصة وان شاء الله سنراك في السنوات القادمة من الأعضاء وتمنياتي لك بالتوفيق \”)

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *