(مواهبنا الكروية…. والابتعاث)

• عبدالله مانع

كل عمل يسبقه تخطيط جيد يسهل تنفيذه، فهذا هو الطريق السليم للوصول إلى الأهداف.
* تطوير كرة قدم السعودية مشروع وطني ضخم وكبير يتبناه رجل المرحلة معالي تركي ال الشيخ، فالواجب على الرياضيين والإعلام والشارع الرياضي أن يضعوا أياديهم مع من وضعت الثقة بة لتطوير وتصحيح مسار رياضتنا السعودية، بدعمه وتزويده باقتراحات وملاحظات هادفة.

* الاهتمام بفئة البراعم والناشئين من أولى الخطوات لتطوير كرة القدم في جميع دول العالم المتقدم ، فهم من الركائز الأساسية والمهمة في التخطيط نحو كرة قدم عالمية وبكل تأكيد، فإن هذا هو مايسعى إليه معالي المستشار تركي ال الشيخ، بتفعيل برنامج ومشروع ابتعاث عدد كبير من المواهب الكروية الوطنية من فئة البراعم والناشئين الذي أقره مؤخراً لإعداد وصناعة جيل من النجوم للكرة السعودية.ويعتبر البرنامج نهوضا بالكرة السعودية على المستوى المحلي والعالمي فهو مرحلة اكتشاف ورعاية المواهب الكروية في بلادنا وإيصالها إلى الاحترافية.وأتصور من خلال هذا المشروع سنشاهد في المستقبل القريب النتائج والمخرجات المرجوة منه في بروز الكثير منهم في الأندية ومنتخباتنا الوطنية وتحقيق إنجازات كروية للوطن.

* مملكتنا ثرية بالمواهب الكروية من فئة البراعم والناشئين، لم تتح لهم الفرصة ولم تسمح الظروف لهم لاكتشاف مواهبهم الكروية لعدم وجود اهتمام كاف من الأندية في السابق،والكل يعلم أن إهمال هذه الفئة من البراعم يؤدي إلى دفن مواهب وكفاءات كان باﻹمكان أن يكون لها تأثير ودور كبير في تحقيق إنجازات للوطن .

* مشروع اكتشاف المواهب الكروية وتطويرها وابتعاثها برنامج مميز ومثمر وناجح بكل المقاييس ، فتح الأمل والفرص أمام المواهب لتحقيق أحلامهم الكروية في خدمة رياضة وطننا الغالي.

وهذا البرنامج سيقود رياضتنا وكرة القدم خصوصاً إلى العالمية اذا وجد به الجدية بالعمل من المكلفين به وكذلك في حال توزيع المهام حسب التخصص والاستعانة والاستفادة من الكوادر والخبرات الوطنية الإدارية والفنية الرياضية والاستعانة بخبراء من الدول الأوروبية المتقدمة في مجال اكتشاف المواهب الكروية وتطويرها. فالموهبة ليس بسهولة اكتشافها وتطويرها رياضياً وبدنياً وكذلك ليس كل مدرب أو لاعب دولي مشهور حصل على رخصة تدريبية او دورات تدريبية خارجية يستطيع اكتشاف واختيار المواهب الكروية، فهذا ظلم للمواهب الوطنية الناشئة .

* الكل يعلم بأن أسهل الطرق للبحث عن المواهب واستقطابها هي المدارس والأكاديميات الخاصة فمدارسنا ثرية بالمواهب فنحتاج عملا وتعاونا بين وزارة التربية والتعليم والهيئة العامة للرياضة بتطوير بيئة الملاعب في المدارس وتكليف معلمي التربية الرياضية المتخصصين في كرة القدم والأكاديميات لتفعيل هذا البرنامج في المدارس.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *