مواعيد الاحتفالات ودقتها

• علي محمد الحسون

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون [/COLOR][/ALIGN]

** قصة دقة المواعيد في الاحتفالات الرسمية قصة لها بداية وليس لها نهاية فمثلا تأتيك الدعوة بأن الاحتفال يبدأ الساعة الثامنة فلا يصل المسؤول إلا في التاسعة أو حتى التاسعة والنصف وترى الحضور يتملمون في مقاعدهم والكل يلاحق عقارب الساعة وهي تزحف ببطء ولكنه يراها مسرعة، حدث ذلك مراراً ومن إحداها ذات يوم كان حفلاً لرجال الأعمال فما أتى \”المدير\” أو الرئيس إلاّ بعد أن ضاقت المقاعد على اجساد القاعدين عليها، وهذا أمر مؤسف فأذكر أن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز يضرب به المثل في دقة التزامه بالحضور في الموعد المحدد وأيضاً كان صاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبدالعزيز رحمه الله وهناك صاحب السمو الملكي الأمير مقرن أيضاً من الحريصين على مواعيدهم ويقول عزيزنا الاستاذ أسعد حمزة شيرة من المدينة المنورة إن وكيل إمارة المدينة المنورة في السبعينات الهجرية عبدالله السديري كان بعضهم يحددون ساعاتهم على حركته هذا الالتزام بالموعد هو دليل حضارة ودليل فهم وتفهم للوقت.
وهؤلاء قدوة في الاهتمام بالوقت الذي هو محور حياة الانسان، ومن هنا يجب على من يقوم بتوجيه الدعوات أن يحدد بالضبط المواعيد لا أن يقول لرئيسه إن الموعد في التاسعة وتصل الدعوات للآخرين بأنها في الثامنة دون علم رئيسه بذلك يفعل ذلك حرصاً منه بأن لا يأتي رئيسه إلا والحضور قد أكتمل، هذا لابد من ايقافه إذا كان يعمل به!!
هو خلف هذا التفاوت في المواعيد لدى الكثيرين الذين يدعون إلى هذه المناسبات.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *