(مهازل وسخافات الإعلام الجديد)
د. أحمد مكي
رغم الطفرة الكبيرة التي حققها الإعلام الجديد بنقل المعلومات والبيانات ونشرها بالصوت والصورة
وبالمشاهدة المرئية للمقروء منها إلا انه ومع الأسف الشديد افتقد إلى عنصر هام جدا يأتي على رأس القائمة وهو إفتقاده للمصدآقية في أمانة نقله لها.!!
وبسبب أن جميع المستخدمين لتطبيقات وبرآمج وقنوات تواصله الاجتماعية .افتقدوا أيضا للمهنية والتخصص والاحترآفية ..؟!!
الكل أصبح ..إلا من رحم ربي.بين عشية وضحاها .وبين طرفة عين فنانا وشاعرا وملحنا وصحفيا وإعلاميا وكاتبا صحفيا ودكتورا وأديبا وباحثا ومفكرا وناقدا فنيا ورياضيا..و و.وهكذا الخ
عليك ان تختار ماشئت ومايروق لك من الألقاب والمناصب والمسميات الرنانة .!!
من دون حسيب ولا رقيب عليهم .
نطالعهم ونقرأ معلوماتهم المدونة ونتفحصها ونشفق عليهم كنا بالأمس بالإعلام التقليدي نعاني من اصحاب النفوس المريضة التي تشعر بالنقص وتأخر النمو بعقلياتها عندما يضيفون حرف “الدآل” قبل إسمائهم .
حتى يسمعون وينطربون من سماع منادآتهم “يا دكتور” لحظتها ينتشون ويكبرون ويتناسون كذبتهم بعد أن صدقوا انفسهم .!!
لهذا لا استبعد أن اشاهد مرئيا مايطرح عبر النت ومواقعه ومنتدياته ومجموعات قروباته كأي شخص آخر متابع ومهتم وعلى كل مستخدم أن يتفحص بمنظوره وخبرته وفهمه وعلمه ليستطيع الفرز بين غثه وسمينه ومعرفة أصحاب الاقلام وتوجهاتهم وأرآئهم وأفكارهم وميولهم ومصالحهم وأهدآفهم وسرقاتهم !
كل هذا واكثر تؤهلك بان تكون طبيبا نفسانيا بعد معرفتك للأشخاص المعنيين من قبل أن تقرأ حروفهم المرئية ..!!
وتذكر أن إدعاء بعضهم وتمسكهم بمقولة الحساب مخترق أو مهكر..!!
أصبحت جاهزة لأنها الشماعة التي يعلقون عليها أعذآرهم وأغلاطهم ليمسكوا ماء وجههم ويحتمون تحت ظلها من أخطائهم.!
التصنيف: