حقيقة في سطور وعبرة نأخذها قبل مواراتنا في القبور. هم اشقاء ترعرعوا في دار والدهم.
كبروا و تزوجوا وانجبوا الولد والبنت وكبر الأولاد وتخاصموا وتقاطعوا حتي آباؤهم الاشقاء تقاطعوا.
اصبح بينهم قطيعه لم يفلح احد، لا صديق ولا قريب إذابة ماعلق في الصدور.
سنين مرت والقطيعة في ازدياد لحقت ايضا الاحفاد. فجأة مات احد الاشقاء. والله بكوا عليه دماً وندماً. بكوا الفراق، بكوا القطيعه، بكوا الشوق المقطوع منذ زمن.
لماذا تصحي قلوبنا بعد الفراق. لماذا لا ياخذ الاجر احدنا ويبادر بالزيارة وإعادة روابط الأخوة التي لا يعوضها شيء في هذ الوجود.
الحسنات مضاعفه والمولي عز وجل يؤجر من بدء بالسلام. والحبيب صلوات ربي عليه وعلي اله وصحبه اجمعين يقول” خيركم من بدأ بالسلام”
فما بالكم بمن بدء بإعادة ماقطعه الشيطان؟
تصافوا وتحابوا وتآخوا قبل الممات. يوم لا ينفع ندم ولادمع. ولا ازيد وعلمي سلامتكم.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *