[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]أحمد المهندس [/COLOR][/ALIGN]

بقلم -والعنوان من كتاب الله الكريم دستور المسلمين .. لم أجد أفضل منه قولاً وتداولاً بعد ان حدثني صديقي رجل الاعمال الحجازي عما يواجه من افعال احد الصغار الذين اكرمهم الله بالنزوح الى ارض المقدسات والسكن في الاربطة الخيرية .. والقفز من القاع الى المقدمة مع الطفرة الاقتصادية .. ليصبح الكفيار بدل الفول وجبته المفضلة .. وبدلاً من ان يحمد الله على ما أعطاه من النعيم . ويقدم الخير لمن يحتاجه من الناس . تطاول على من سبقوه في المجال ممن يعرفون تاريخه والبدايات .. وكانوا يقفون معه في المواسم في طابور للظفر في رمضان المبارك بزينة الموائد.
وحاول من أجل ان يغير جلده كما تفعل مساحيق البشرة الثلاثية.. ان يبدو في صورة اخرى تتفق وابجديات الزلط والمناصب الوجاهية .. فاتبع والعياذ بالله من اجل ان يحقق ذاته اساليب نهى عنها الشرع .. لانها تضر بالناس من خلال الأعمال البعيدة عن مكارم الأخلاق.
معتقداً ان اتباع مثل هذا الاسلوب الذي أوصله الى ماهو عليه .. بعد ان كان يفرح لمجرد نشر اخبار رحلاته الداخلية التي لاتتعدى السبعين كيلو متراً.
وسكت صاحبي عن السرد والكلام المباح .. وبلع ريقه فقد قال كل مالديه .. وخفف من حزنه على ما وصلت اليه احقاد البعض .. واساليب بعض من ينسبون أنفسهم ظلماً الى التجارة وأهلها منتظراً ردي .. فقلت له بعد البسملة والتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ومن شر حاسد إذا حسد.
أذهب الى البيت العتيف .. وأرجع الى الله كعادتك وأدعو له بالهداية .. وبأن يعود من اساء اليك الى الله والقرآن .. وان لايشتري الدنيا الفانية ونار الاخرة التي تنتظر العصاة الظالمين . واتكل على الله الذي لا يتوكل على احد سواه فمن يتعامل مع الشر والشياطين مصيره أليم ومعروف .. ودعه يفرح بالرفاهية.. الخصوصية والمناصب النيابية .. والشهادات المضروبة وحتى الكتابة المزعومة التي لا يملك اكثر من الصورة البلهاء الضاحكة فيها ويعرف ذلك كل الناس قبله .
وكن كما عرفناك عصاميا من عظام رقبة هذا الوطن .. ومن رموزه وكبار من قدم التحايا الجليلة لأهله في مجالات مختلفة بجهودك الشخصية . ودع هذا المدعي يحترق بنار الغيرة والحسد والعصيان .. التي حرمها الله يوجد من خلالها نفسه ويتنفس.. خليك مع المولى عز وجل شأنه واتق الله . ليجعل لك مخرجا ويرزقك ويعطيك على قدر نيتك الطيبة التي نعرفها عنك.. وردد ماكان يقوله الشاعر اليمني الاصيل \”ادريس حنبلة\” مخاطباً احد الصغار المدعين للمعرفة:
أنا مشغول بحالي
فعلى ماذا الجدالُ
أنا والله عظيم
وكذا الحق يقالُ
وردد قول الرحمن في محكم آياته:
\”يحسب أن ماله اخلده، كلا لينبذن في الحطمة،و ماادراك ما الحطمة، نار الله الموقدة التي تطلع على الافئدة، أنها عليهم موصدة ، في عمدٍ ممدة\” صدق الله العظيم..
ناشر ورئيس تحرير مجلة العقارية
عضو هيئة الصحفيين السعوديين

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *