من المسؤول..؟
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]عمر جستنية[/COLOR][/ALIGN]
تغلق الأسواق نحو الساعة الثانية عشرة ليلاً، ومثلها المطاعم وبعض المحال الأخرى قبل ذلك، وتبقى فلول من أكشاك الشاطيء حتى وقت متأخر جداً لماذا؟!
كل مدن العالم بأهداف محددة تعيش الحاضر وتنظر إلى المستقبل إلا مدينة جدة صخب مستمر ارتال من السيارات على اختلاف أنواعها تجوب الشوارع في مجموعات كبيرة ولكل مجموعة صخبها المجنون بحركات الصبية غير المتزنة لايعنيم ولايهمهم حرمات الشوارع والمنازل أو حتى ازعاج الناس بالأبواق والتفحيط وغيرها من وسائل الإزعاج التي لاتليق بالحرمات، كأنما هؤلاء لا أهل لهم ولا أمن يردعهم، ولا بقية من حياء ولكن لماذا ..؟
في الأسواق نكاد نكون المدينة الوحيدة في العالم التي أسواقها تبدأ من تباشير الصباح الأولى حتى الفجر الجديد، والأصل أن تكون لها مواعيد محددة،في الشوارع نحن من بين المدن التي لا تهدأ فيها حركة السير على مدار الساعة ثم تجدهم يتحدثون عن وجوب ترشيد استهلاك البنزين والمنتجات الاستهلاكية إلى المواد الضارة ومنها مشروبات الطاقة التي تباع هكذا للصغير قبل الكبير إذا كنا جادين نحو المستقبل علينا أن نضبط الشوارع ونستمتع بالأمن، ثم نضبط عقال فئة الشباب من التجوال الضار آخر الليل لأننا سنؤمن أو نحافظ على اقتصاديات الاستهلاك للبنزين المتنامية أولاً، واستهلاك الإستخدام للشوارع وإطالة عمر الأسفلت الافتراضي.
يخفق المحترفون عندما يفقدون الموضوعية والمهنية، وتتسع دوائر الإخفاق من حولهم بتتابع مع اصرارهم على ارتكاب الحماقات والأخطاء. على سبيل المثال.. يتقاذفون الاتهامات حول تزوير الشهادات ويتناسون أسبابها سنوات عدد المقاعد الدراسية في الجامعات محدود لأكثر من عشرين عاماً وفرص الابتعاث معدومة وإمكانات التوظيف محدودة،خطط التنمية فشلت في ايجاد الوظائف بالأعداد المطلوبة حتى تعاظمت التراكمات في كل شيء حولهم، لا اتفق مع المنهجية التي تعاطاها البعض من أجل وظيفة تستمر بها الحياة ولكن لا استطيع أن أغفل الظروف التي قادتهم إلى ذلك، الكل هنا اقترف جرماً يعاقب عليه القانون.
الضبط يحتاج إلى ضبط هنا كل الأفعال تشير إلى مجهول اقترف جرم غياب التخطيط.
[email protected]
التصنيف: