من المحبرة … رؤية الهلال _2

• علي محمد الحسون

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

كانت هذه الذكرى محفورة في رأسه يتذكرها كل ما قدم ـ رمضان ـ لكنه تذكر ذات مرة عندما انطلقت مدافع \” العيد \” في الثامن والعشرين من شهر رمضان ليكون عيداً طلب منا بعده باعادة صيام يوم كقضاء هذه الدوامة أليس لها من نهاية ونقطع الشك باليقين في دخول وخروج الهلال وبالذات هلال \” الحج \” المرتبط به اداء \” الحج \” ؟ ..الذي ان لم يكن صحيحاً فلن يعوض انها حيرة ولكن لابد من وضع نهاية حكيمة لها .
فهذه معطيات العصر قد سهلت علينا تحقيق ما نصبو اليه من الحرص على التحقق بظهور الهلال .فعلينا استغلال هذه الوسائل العلمية الحديثة في التحقق من وجود الهلال او من عدمه فها نحن نحدد ساعات توقيت وقت الصلاة \” بالساعة \” وهذه آلة تقوم بذلك بدقة شديدة ..رحم الله اصحاب ذلك الحي الحريصين على رؤية الهلال بانفسهم لقد ذهبوا الى بارئهم بأنفس مطمئنة راضية مرضية .
ورغم مرور كل هذا الزمن لازال الحوار والجدال محتدماً بين من يؤيد الذهاب الى الأخذ بالحساب ومن يصر على البقاء على الرؤية المجردة لثبوت الهلال رغم هذه الدقة العلمية في علم الرصد الفلكي .

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *