[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد علي ابراهيم الاصقه[/COLOR][/ALIGN]

إمرأة قادت سيارتها مخالفة بذلك قراراً يمنع قيادة المرأة للسيارة اتخذت بشأنها إجراءات وانتهى الموضوع فلماذا هذا التضخيم الاعلامي وتهافت أقلام صائدي المناسبات بالصيد في غابات الفتنة.إنني أضع إشارة الاتجاه بالأيدي الذين طبلوا وزمروا لتلك المرأة التي كسرت قيود المنع ليس لأنها قادت مركبتها ولكن لانها تجرأت على نظام فإلى أين يا حماة المخالفين ستضعون اتجاه السهم في تلك الإشارة وأنتم تعلمون أن مخالفة تلك المرأة بسيطة والجزاء تعهد بعدم التكرار لكن اسرارها على تحدي نظام وتحريض على صفحات الفيس بوك هو الذي جعل الجهات المختصة تبحث في عمق الفعل.لماذا هذا التهويل والضرب على اوتار الحقوق ولماذا هذا الكم الهائل من المساندة لفعل طائش وفي وقت القلاقل تضرب أطنابها من حولنا والأنظار الزائفة المملوءة حسداً والنفوس الرديئة المملوءة خبثاً تتربص بنا الدوائر. لقد حبانا الله بأمن وطمأنينة وتلاحم أمة في وطن أنعم الله به علينا استقراراً وأمناً ورياح الفتنة تهب هناك وهنا ومن حولنا فلماذا الهرولة والتزاحم من الذين صنعوا من الحبة قبة فتح منافذ لرياح الفتنة تعبر من خلالها الى استقرار وأمن بلادنا لتثير قلاقل نحن في غنى عنها. لقد نفختم في أبواق حجمها أكبر من أفواهكم وظللتم بأقلامكم فكراً كان بالإمكان الاستفادة منه في تنمية هذه البلاد.فليتق الله كل إنسان له ولاء لهذه الدولة فكل كلمة تخرج من أفواهكم فيها إساءة لوطنكم مبطنة بنوايا اصلاحية تجد مرتعاً خصباً لأعداء هذا الوطن يجعلون منها مدخلاً للنيل من عِزةِ هذه البلاد.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *