[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]يحيى عبود بن يحيى[/COLOR][/ALIGN]

هذا مثل رائع لكنه واقعي.. يدل على أن الله جل شأنه حين خلق الإنسان لم يتركه عبثاً يمشي بخطوات واسعة..
ومن خلال هذه الخطوات الواسعة يحق له ان يّسجن ويدمر كل ما يعترض طريقه . ذلك لأن هذه الطريق هو ملك لكل البشر ورّبما لكل الحيوانات التي خلقها الله أيضا ..فهي لها مهمات قد لانفهمها نحن البشر.
وبما أن الدنيا وما عليها من بشر وحيوانات يجب ان تشاد على السلوك السوي .. والسلوك السوي لا يكون واضحاً ونقياً إلا باتباع المبادئ القويمة التي تعطى لكل الناس !! دون تفرقة ولا تمييز وهؤلاء الناس هم من وجب عليهم اعمار هذا الكون.. لكي يكون مشرقاً مزدهراً نافعاً .. للجميع كل الجميع.
ولن يكون كذلك الا بالعدالة الصافية البعيدة عن الخيلاء والتغطرس والتهجير ..
وبما ان الظروف والاسباب والملابسات التي نعرفها كلنا .. كيف امست ، وكيف اصبحت؟ وكيف انتشرت؟
بعضها مؤلم وقاس .. وبعضها عادي يمكن للبشرية ان تتقبلها وتعيش معها .. اذا كان هناك عدل وانصاف ومساواة للجميع وعلى الجميع وكلنا يعرف أن دولة \”بنوصهيون\” إنما هم مجموعة من البشر التقطوا من هنا وهناك من البشر وهؤلاء اليهود الذين اطلقنا عليهم هذه البشرية مضطرين.
كانوا فعلاً مشتتين يمنة ويسرة غرباً وشرقاً وكان البعض منهم قابعاً كالفئران متوثباً ينتظر الفرصة تلو الفرصة لكي ينهش ويعض، وشاء الله ان تتاح لهم الفرصة لكي يعودوا الى اراض الاسلام بعد مناورات ومداولات وضعف بشري وحيل خادعة ساعدهم في ذلك الاعداء المتربصون الذين يتكلمون بلغتين ومنهجين ووجوه عدة يالطيف وحين حانت الفرصة بسبب الضعف العربي والاسلامي للاسف وعدم الاتفاق على كلمة واحدة \”واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا\” وايضا لحاجة الناس الغلابا الذين اكلهم الجوع وكثرت عليهم المشاكل وتعددت للاستقرار والاطمئنان وبناء \”الكيانات\” المتجانسة والواعدة.
فوجئ \”هؤلاء الآمنين\” بعصابة تخطط وتقنن وتتكلم عن العدالة وعن الانصاف وعن المساواة وهي ابعد عن كل ذلك وصدق الناس هذه المقولة الواعدة.
لكنهم لم يفطنوا للخداع الذي مارسه الاعداء الظاهرون والمستنيرون من ذوي الوجوه المتعددة والافكار التي تحمل بين تلابيبها وألسنتها سُماً زعافاً .
فكانت خلاصة هذا السم هو ما سمي دولة بنوصهيون تلك العصابة والمعروفة بخداعها وجبروتها منذ البداية.
وهي التي اخافت \”ساسة الغرب\” الذين للاسف لا يعصون لها أمراً ولا رأياً ولا حجة.
وكلنا شاهدنا الأحداث الرهيبة وما حدث أخيراً \”لغزة وأهلها\” من ظلم وجور .. وقتل وفتك !!
لكن الحماة \”في الغرب\” برّروا كل ذلك بحجج واهية اسخفها أن اليهود يدافعون عن انفسهم ..!
وهي حجة سخيفة وموغلة في الدناءة وهم كذلك ..لانه هؤلاء اليهود هم دوماً المعتدون والظالمون.
لكن من يحمونهم لا يفهمون أو هم بالحق لا يريدون لهذا الفهم أن يكون وهكذا سأت عصابة بني صهيون الأدب فلم توافق على اي قانون او ساواة او .. حتى عدالة.
لأنها ببساطة أمنت العقاب فعاشت في الجو والبحر والأرض قهراً وتسلطاً وجبروتاً ..
وحقاً تلك المشكلة التي لابعدها مشكلة ..
يا أمان الخائفين وحسبنا الله ونعم الوكيل

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *