[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]عبدالرحمن عمر خياط[/COLOR][/ALIGN]

كان ضيف الندوة الاخ الاستاذ عبدالرحمن طه بخش في صفحتين 8 و9 فصرح بما صرح وسئل فأجاب والكمال لله وحده. واسأل الله ان ينفع به في مجال الصحة وبالابن د. طه كما نفع بالاصل، ومن دواعي اغتباطي هو نجاح الابناء (د. مازن سليمان فقيه ود. أسعد علوي تونسي ود. طه عبدالرحمن بخش) والسهر والتضحيات فهنيئا لنا بهم والشكر للآباء والتمنيات الطيبة بالتوفيق والنجاح لهم وللجميع. اخي سعادة الاستاذ د. عبدالرحمن انني احد من يحبونك لان والدي كان محباً لوالدكم يرحمهما الله. وانا ومعالي الشيخ احمد زكي يماني كنا اصدقاء لاخيكم الشيخ عبدالله تغمده الله برحمته، وانقطعت انا عن الدراسة عند السنة الثانية في تحضير البعثات (لظروف مرضية اخذت ثماني عشر شهرا) ومن واصل من زملائي وصل وزوجني والدي وانا في السابعة عشرة وتأخر الانجاب ستة عشر عاماً.
واتذكر بالجميل والوفاء عرض معالي الصديق الشيخ احمد زكي يماني سفري الى الخارج على حسابه لغرض العلاج (وعدم موافقة والدي يرحمه الله) حتى اذا اذن الله سافرت الى النمسا بمعية التاجرين (يحيى رفه وأمين قامة يرحمهما الله) هما للتجارة وأنا للفسحة (باذن والدي) وهناك في ارياف النمسا كنت بواسطة وكيل القامة على موعد مع الطبيب نومت بالمستشفى 23 يوما ورفقاء الرحلة سافروا بعد ان دفعوا نفقات الطبيب قائلين (بيننا وبينك مكة ان شاء الله) وعدت من النمسا بعد ان تأكد الطبيب من دبيب الحياة في الحيوانات المنوية وكان الحمل (بنتين وولد – احلام والهام وعمر) وتوفيت الزوجة وبواسطة الشيخ جميل عبدالرزاق مجيب يرحمه الله تزوجت عام 1380هـ من مدينة فاس المغربية وكانت المحصلة (ثلاثة اولاد وبنت) وقبل 22 عاما وبمستشفى الحرس الوطني بجدة مع عملية استئصال المرارة تم ربط الحبل المنوي خلال العملية وهذه القصة يعرفها الاخوان عبدالخالق بخش شافاه الله والاخ احمد سعيد الطف والفضل بالتحاقي بالامن العام بالحميدي عام 1374 لسماحة الشيخ حسن سعيد يماني ثم انتقالي لرئاسة القضاة بالشبيكة عام 1376هـ والى عام 1408هـ بتقاعد شهري 7890 ريالا وبعد الزيادة 15% اصبح 9000 ريال والاولاد والبنات متزوجون وكل في حاله والابن عمر يعمل في المرور ويسكن بدار ملك وخالد طيار ويسكن في مكة بالاجرة وكذا الابن هشام والابن رامي وزوجته يسكنان معي، ولان عمل الابناء خالد وهشام بالخطوط فانني ووزجتي المغربية نعالج عند اللزوم) بمستشفاكم بمكة المكرمة بخط العمرة. والمراجعات اتاحت لي الوقوف على نقص بعض المستلزمات وخاصة في قسم العلاج الطبيعي وفي شعبان 28 تعطلت المكيفات اكثر من شهر وكأن الاسد مكشراً عن انيابه. ويبذل المدير الطبي د. حسام والمشرف د. اياد جهودا طيبة يشكرون عليها وطبيب العلاج الطبيعي (انسان بمعنى الكلمة وفاهم تخصصه).

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *