[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

عندما يلتقي القادة – المسلمون – اليوم في – مصر – في مؤتمرهم فإنهم يصنعون أملاً كاد يموت في النفوس. ويذهب برجاء كادت تعصف به كل هذه الاهوال التي يعيشها الانسان المسلم في مشرقة ومغربه من تدمير وحروب وصراع يعجز ألد الاعداء في الحصول على أقل نتائجه لو حاولوا ان يفعل ما يجري بطريقة مباشرة.
يأتي هذا اللقاء غداً حاملا تباشير صبح طال انتظاره، فهذه الحالة التي يعيشها جزء كبير من الامة الاسلامية أقصد ما يجري في عالمنا العربي من – ربيع أو هو بالأصح – خريف – كما وصفه كثير من المراقبين يأتي لعله بوجود – كوة – في جدار – الصمت هذا يعم الجميع، فلا اعتقد ان هناك – مسلماً – واحداً يرضى بما يجري في بعض الدول من تدمير وقتل وتخريب وتشريد لاهله ومواطنيه حتى غدا يبدو للمراقب ان – العرب – الذي تجري هذه الدماء على ترابهم انهم لا يعرفون لماذا يتم كل ذلك، ومن هنا لابد من وقفة \”اسلامية\” للنظر في أسس هذه القضية قضية – الفوضى – الدامية.
ان منظر – المخيمات – التي انتشرت في بعض الدول لاحتواء مواطنين هاربين من القتل والدمار – كرس – منظر مخيمات الفلسطينيين الذين مضى على تواجدهم داخل تلك المخيمات – او صفائح \”الصفيح\” منذ أكثر من ستين عاماً والتي تحولت من عام – الى عار – ونرجو ألا يكون ذلك هو مصير أهل تلك المخيمات التي انتشرت هذه الأيام.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *