منتخبنا اليوم هل يكسّر الصيني؟
•• يدخل منتخبنا اليوم أولى مبارياته في كأس آسيا وهو الكأس الذي كسبه ثلاث مرات وكان وصيفاً في ثلاث مرات يدخل اليوم وهو اكثر “جراحاً” من عدة لقاءات لعق فيها الجمهور مرارة الخسارة الامر الذي جعله أي الجمهور شبه غير متحمس بل أصبح هو أقرب من “السخرية” منه الى التشجيع يعكس ذلك ما يتداوله الكثير على مواقع الاتصالات كأنهم مسلمون بان لا نتائج ايجابية سوف يحققها المنتخب طالما هذا اسلوبه في اللعب وتكتيكه في الاداء زاد من ذلك نتائجه الاخيرة امام البحرين – وامام كوريا وهي نتائج كانت نتيجة تجريب المدرب لبعض اللاعبين ومدى تطبيقهم لما وضع من خطط ولا أقول طريقته لان هناك كما هو معروف فرق بين الطريقة التي تبنى على ان يلعب الفريق 3-3-4 او 4-2-4 او غيرها من الطرق التي يضعها المدرب حسب امكانيات لاعبيه ووفق ما يراه من امكانيات الفريق الآخر.. لكن الخطة هو عمل تكتيكي داخل الملعب يعطي اللاعبين حرية الحركة وفق سياق اللعبة ومتغيراتها .. والتركيز على نقاط الضعف في دفاع – الخصم – للدخول منها الى مرماه والانتباه الى نقاط ضعف دفاع فريقه ومحاولة تقويتها بشكل لا يجعل هناك فراغاً في خط الوسط الذي هو “حزام” الفريق لما يقوم به من اتصال بين الدفاع والهجوم بل والغزو من الخلف اذا ما كان هناك تغطية من لاعب الدفاع المقابل للاعب الهجوم.
على أية حال ان دخول منتخبنا هذا اليوم امام الصين هو نقطة الانطلاق لتصحيح ما رسم في عقلية ووجدان المشاهد من ضعف وهزال من بعض اللاعبين. فهل يفعلون ذلك .. ويكسرون “الصيني” كالمعتاد.
التصنيف: