[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]فوزي عبدالوهاب خياط[/COLOR][/ALIGN]

هناك دائما العديد من الملاحظات التي يجدر بنا أن نتوقف عندها .. وأن ننوه عنها.. وأن نطرحها أمام الجهات المسؤولة عن معالجتها حتى نصل إلى مرحلة أفضل في مستوى المؤديات الكثيرة أمام التأمل الذي يقودنا إلى مثل هذا الطرح. الملاحظة الأولى بشأن مانشاهده جميعاً من تجاوز بعض أصحاب السيارات الذين يقومون بقص لوحات أرقام سياراتهم بالنصف .. أو طمس أحد أرقام وحروف اللوحات حتى لا يمكن لكاميرات «ساهر» من التقاط رقم تلك السيارات المتجاوزة بمثل ذلك التحايل على ساهر.. وبالتالي تتاح لهم الفرصة لاستخدام السرعة المفرطة حسب ما يرغبون معرضين أرواحهم وأرواح الناس الآخرين للخطر والحوادث الدامية وهذا يتطلب سرعة الاهتمام من إدارات المرور لتكليف رجالاتها بمتابعة هذه التجاوزات وأمثالها وتطويق هذا العبث والهروب من التزامات القيادة الآمنة للمركبات وحتى لا تستشري هذه الظاهرة وتأخذ مساحة أوسع مع مرور الايام.
.. يواجه المراجعون والعملاء لمعظم البنوك انحسار عدد الموظفين الذين يواجهون الجمهور ويقومون بخدمته من عمليات الإيداع والصرف وسواهما حيث لايجد المراجعون إلا موظفا واحدا يستقبل أعداد المراجعين الذين يضطرون للانتظار بأكثر من الساعة والساعتين أحياناً.
ولا أريد هنا أن أحدد اسماء فروع البنوك التي تعاني من هذا النقص المخيف الذي يفسد على المراجعين ثقتهم في الخدمات المقدمة لهم حيث أن معظم البنوك كما قلت تعاني من هذا النقص وهذا الاخفاق.
والعشم أن تعمل الادارات العامة لتلك البنوك على سد هذا النقص في خدمة المراجعين والعملاء بالشكل المطلوب.. أمّا التبرير لبعض تلك البنوك بأن معظم الموظفين في إجازات فهو تبرير مردود وعلى ميزانيات تلك البنوك أن تحمل دعم الطاقة العاملة لكل الفروع لتظل الثقة قائمة بين البنك وعملائه ومراجعيه.. ظاهرة عجيبة أن نجد أكواما من العمالة الأجنبية عند المحلات التي تعنى ببيع اللوازم الكهربائية أو مواد البناء – أو غيرها .. ويصطادون من يأتي للشراء لعرض خدماتهم في التركيب أو البناء أو الطلاء أو ماعداهم من المتطلبات.
وللأسف فإن 90% من هؤلاء جميعهم لا يعرفون إجادة المهن التي يدعون معرفتهم بها.. بل أن نسبة كبيرة منهم جاءوا ليتعلموا الحلاقة في رؤوسنا جميعاً.. ومعظمهم لاعلاقة لهم بالمهن التي يدعون إجادتهم لها. ومعظمهم لا يحملون الإقامة النظامية بل هم من المتخلفين الذين يريدون ابتزازنا بدون أدنى معرفة بأي شيء.فهل نطمع في حملات تستهدف إبعاد هؤلاء وحماية الناس من جهلهم وقلة إجادتهم لأية مهنة يدعونها ؟.
آخر المشوار
قال الشاعر:
يا باري القوس برياً ليس يصلحه
لا تظلم القوس إعط القوس باريها

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *