مكاتب تنفيذية للحجاج والمعتمرين بمقرات سكناهم

حسب ما يقال بأن تعليمات ولوائح جديدة تدرسها وزارة الحج والعمرة ستطال مكاتب الخدمة الميدانية التابعة لمؤسسات الطوافة. بحيث تصبح “مكاتب تنفيذية” يرخص لها من وزارة التجارة والاستثمار كمؤسسات خدماتية تفتح أبوابها على مدار العام لتقديم خدماتها للحجاج والمعتمرين والزوار ليس هذا موضوع مقالي , وللتوضيح هنا: ليس لنا لا جمل ولا ناقة .

ولست من أبناء طائفة المطوفين لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل ستكون هذه المكاتب قاصرة على أبناء الطائفة ام انها مفتوحة للجميع على مصراعيها يستثمر فيها من هم خارج ابناء الطائفة؟.

كخصخصة للخدمات والأعمال التي تقوم بها مؤسسات الطوافة ومكاتب خدماتها الميدانية المنتشرة بالمناطق المركزية الثلاثة للحرم المكي بالعاصمة المقدسة وبالمشاعر المقدسة منى وعرفات ومزدلفة نترك لمقام وزارة الحج والعمرة في ظل وزير حقيبتها الجديد د.محمد بنتن ما تراه مناسبا وفق تطلعات وتوجيهات حكومتنا الرشيدة بتقديم افضل الخدمات لراحة وامن وسلامة ضيوف الرحمن من الحجاج والعمار والزوار منذ وصولهم للأراضي المقدسة وحتى مغادرتهم منها وهذا هو ديدنها ونهجها الذي لا تحيد عنه على مر التاريخ منذ عهد المؤسس المغفور له الملك عبد العزيز طيب الله ثراه .

وحتى وقتنا الحاضر في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان .حفظه الله ورعاه . وما نود ان نشير إليه ونطرحه بمقالنا قبل ان نختمه : هذا الاقتراح الذي نرفعه لمعالي وزيرها.. بنتن بتخصيص مساحة مستقطعة تكون في البهو”بالاستقبال” بالادوار الأرضية وبالميزانين او بالأدوار المخصصة للخدمات العامة المصرح بها من الأمانات البلدية حسب تصريح كل منشأة مخصصة لإسكان الحجاج والمعتمرين والزوار ,

لتكون خاصة بمكاتب الخدمة التنفيذية قريبة من الذين تقوم بخدمتهم وراحتهم وامنهم وسلامتهم واستلام جوازت سفرهم لحفظها ومحافظة على أمتعتهم الشخصية منذ وصولهم وحتى مغادرتهم نتمنى ان تقوم الوزارة بتعميد “مكاتب شؤون الحج” التي كان يطلقون عليها من قبل “بعثات الحج الرسمية” عند تصديقهم لعقود الدور المستأجرة عن طريق مؤسسات الطوافة بان تلزمهم بإيجادها في كل وحدة سكنية بالاتفاق بين مؤسسات الطوافة ومكاتب شؤون الحج والمكاتب التنفيذية شريطة ان لا تكون هذه المساحات المستقطعة بالوحدات السكنية ضمن الأدوار المخصصة لسكن الحجاج او تقلل من نسبة الحجاج المقررة بالتصريح لكل منشأة وسبق ان رفعنا قبل سنتين للوزير السابق د.بندر الحجار في مقالنا بالصحافة الإكترونية واوضحنا بعد المسافة بين مواقع مكاتب الخدمة الميدانية عن مقار سكن الحجاج الذين تخدمهم.