[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

آه.. قبل يومين قدر لي أن أذهب إلى \”الدوحة\” في طريقي إلى البحرين وكانت هذه أول زيارة لمطار \”الدوحة\” هكذا قلت \”آه\” وأنا أدخل إلى قاعة الدرجة الأولى الدولية في مطار الدوحة قلت آه وأنا استرجع قاعة \”المكتب التنفيذي\” سواء في مطار الملك خالد في الرياض أو مطار الملك عبدالعزيز بجدة وما هما عليه من مستوى متواضع جداً، فالفارق كبير بل قد لا أعدو الواقع ان قلت لا تشابه بين هنا وهناك هذا من حيث الشكل أما المضمون فحدث ولا حرج فأمامك من طيبات الطعام و\”نوادل\” يخدمونك بلفتة منك فأنت في أيدٍ قادرة على إرشادك إلى تقديم كل العون لك في سلاسة عجيبة، اما قبل أن تصل إلى هذه القاعة الفخمة الضخمة فأنت تمتطي \”حافلة\” تشعرك بكثير من الراحة والاطمئنان على رغم طول المسافة بين مبنى \”الترانزيت\” ومبنى الرحلات العادية.
كان يحدثني بانبهار شديد وراح يضرب لي المقارنة بين دخل كل خطوط الخليج مجتمعة ودخل الخطوط السعودية منفردة فنحن الأضخم ونحن الأول تاريخياً ونحن الأوسع انتشاراً ونحن الأكثر عملاً يكفي ان لدينا فترة الحج والعمرة الممتدة طوال أشهر العام تقريباً، فهل من المنطق أن تكون قاعات المكتب التنفيذي بهذا الشكل وهناك رسوم تدفع مقابل استخدامها ناهيك عن قاعات الدرجة الأولى في المطارين وأنا اضرب المثل بهذين المطارين مطار الملك خالد ومطار الملك عبدالعزيز لأنهما في الواجهة لكونهما في مدينتين رئيسيتين ويحملان اسمين من أكرم الاسماء لدينا، فهل يعقل أن نكون هكذا، إنه لأمر محزن جداً جداً.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *