مع التحية للشيخ راشد الهزاع
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]مقبول بن فرج الجهني[/COLOR][/ALIGN]
كل ما يربطني بفضيلة الشيخ القدير الدكتور راشد الهزاع هو ما أسمعه عنه من تعاون وتفاعل وجد لعمله والتفكير المستمر في تطوير وتحديث الأعمال القضائية والعمل الدؤوب في حث موظفيه على انجاز الأعمال الموكلة اليهم حفاظاً على راحة المراجعين. وقد أخبرني أخي وصديقي الشيخ راضي معلا الجهني وهو أحد المتعاونين مع لجنة الأصلاح في محاكم جدة بأن فضيلة الشيخ الهزاع دائم التواصل مع اللجنة متعاوناً ومساهماً مساهمة فاعلة في تأدية رسالتها الانسانية في قضايا اصلاح ذات البين وقد حققت والحمد لله نتائج طيبة في تحقيق أهدافها النبيلة.وكما قلت في المقدمة السمعه وأحاديث الناس عن سماحة فضيلته هي الرابط بيني وبين هذا الانسان. وقد طالعت الأسبوع الماضي في الزميلة الوطن رسالة تقدير من الزميل اللأخ ماجد محمد قاروب حملت في طياتها معان وتقدير واحترام للشيخ الهزاع مشيراً الى الجهود التي بذلها فضيلته في خدمة العدالة والحق في الأعمال الموكلة اليه والعاملين معه. مشيداً بفكرة إنشاء أول قاعة للمحامين في المحاكم السعودية تشرفت بأفتتاح سمو الأمير خالد الفيصل لها بحضور اصحاب الفضيلة والسماحة الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد رئيس المجلس الأعلى لقضاء وفضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى وزير العدل وعدد من المسؤولين. جانب آخر كان الشيخ الهزاع يعطيه إهتماماً وعناية يتعلق بالمساعدة في إنهاء إطلاق سراح السجناء حال انتهاء محكوميتهم إضافة إلى إسهامه في عمل البحوث والدراسات التي تحقق تحسين عمل القضايا الحقوقية في المحافظة. كما كان دائم التواصل مع قسم القانون ونادي الأنظمة بجامعة الملك عبدالعزيز لبث روح التعاون بين الطلبة على العمل القضائي والقانون كنموذج لايجاد رابطة قانونية بين القاضي والمحامي.
ابدى الشيخ الهزاع اهتماماً حتى حقق مشروع المحكمة الألكترونية.
وهذا من الانجازات المتميزة في مجال العمل القضائي في محكمة جدة وسيكون له الآثار الايجابية والأثر الملموس في تطوير المنظومة الشرعية.. ومما أشار اليه الزميل القاروب مواصلة العطاء للشيخ الهزاع في العمل القضائي.
وأنني أدعو لفضيلته ولزملائه أصحاب الفضيلة بمحكمة جدة على وجه الخصوص وللقضاه في المحاكم الأخرى العون والتوفيق مستلهمين الغايات والأهداف النبيلة من مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لتطوير القضاء وديوان المظالم ليكون خير معين للقاضي والقضاء لتحقيق رسالة ايمانية عظيمة هي رسالة العدل والانصاف رسالة حكم الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه رسالة الحق والعدل التي هي أساس الحكم التي اكدها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وتدعوني المناسبة أن اشيد بالجهود المتواصلة والدراسات المتابعة لكلا من مجلس القضاء الأعلى ووزارة العدل وديوان المظالم كل فيما يخصه لوضع هذا المشروع الذي رعاه وعنى به خادم الحرمين الشريفين في افضل وأرقى صوره للتطبيق والتنفيذ الكامل حسبما رسم له من عناية ورعاية من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.
التصنيف: