* يقولون – وما اكثر ما يقولون – ان معالم التربية قد تغيرت كثيرا مما كانت عليه في السابق، وبالتالي تغيرت بعض السلوكيات وما كنا نهتم به في السابق تبدل ولم يعد يهتم به النشء الجديد.
* بيد انه من المعروف بداهة.. ان لكل عصر مطالبه وآماله، واهتمامته، بأنماط من شؤون الحياة المختلفة. فما كان في ذلك العصر من عادات وانماط حياة واسلوب التفكير.. يختلف كثيرا عن مثيله في الوقت الحاضر، وما كان في ايام ابي يختلف عن ايامي.. وكان كان في ايامي يختلف عن ايام فلذات اكبادي؟!
* وتبقى الحقيقة.. لهذا الجيل لم يترك بدون قيادة وتوجيه.. ولعل الاهتمام بالتربية ووسائلها ومناهجها يعتبر اكبر تحد للمسؤولين عن التربية في الوقت الحاضر عما كانت في السابق لان مفهوم التربية قد لحقه التغيير والتحديث؟! فمعنى التربية وان كان يبدو انه واحد الا ان مفهوم الناس لهذا المعنى قد تغير عما كان عليه سابقاً ومن ثم تغيرت اداب اللياقة عند البعض.. وما كنا نهتم به تبدل عما يهتم به ابناؤنا اليوم.
* لدي الكثير لاقوله عن ايام الطفولة الاولى.. تلك التي تختلط ذكرياتنا عنها بعشرات القصص والحكايات التي تفتحت اعيننا عليها.. ما اخافه هو ما لهذه الذكريات والقصص من نهاية يتضاءل معها ما نسلكه وما نتواضع عليه في حياتنا اليوم.. انني افغر فاهي دهشة امام تلك الايام.. وتقصر هامتي عن قليل من كثير مما كان يحدث.
بيد انه من المعروف بداهة.. ان لكل عصر مطالبه وآماله واهتمامه بانماط من الفكر ومن شؤون الحياة المختلفة وما كان في ذلك العصر من عادات وتقاليد ونمط الحياة واسلوب التفكير يختلف كثيرا من مثيله في الوقت الحاضر.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *