مضيفات الخطوط السعودية .. شبابنا أولى

Avatar

نايف جابر البرقاني
أهمية القيم والمبادئ الأصيلة تنبع من الحس الوجداني بمن حولنا وتفهم معاناتهم ومحاولة مساعدتهم بكل الطرق والأساليب الصحيحة فمشكلة كبيرة كمشكلة الوظائف وشحها والتي تتعرض لها أعداد كبيرة من شبابنا المتعلم والموهوب والمخلص لوطنه والمحب لمجتمعه لا يمكن أن نراها ونغمض أعيننا عنها وإنما نحاول أن نجد الحلول لها.ولعل ما نرى من تجاهل بعض رموزنا الوطنية لهذه المشكلة وكأنها لم تكن موجودة لهو يدعو للحزن وخيبة الأمل.فهاهي رمزنا الوطني الكبير الخطوط العربية السعودية (السعودية) التي تحمل اسم وطننا الغالي في قلوبنا جميعًا تضرب بهذه المشكلة عرض الحائط فهاهي تحمل على متن رحلاتها مئات المضيفات اللاتي لم تكن الحاجة ماسة لوجودهن أو لدورهن في خدمة الركاب فما هي الصعوبة بتعريف الركاب بمكان مقاعدهم أو تقديم الخدمات لهم من وجبات أو الصحف وتعريفهم بأنظمة السلامة أين توجد الصعوبة في ذلك؟.
أليس من الأولى استبدال تلك المضيفات بمضيفين شباب طموحين لخدمة وطنهم ومجتمعهم وتقوم ( السعودية) بتدريبهم وتعليمهم أصول المهنة وكذلك يمكن الاعتماد عليهم في حالات الطوارئ لا سمح الله والاستفادة من قوة تحملهم متاعب السفر والأحداث التي تحصل في الأجواء مع الإبقاء على مضيفة أو مضيفتين على متن الرحلة لخدمة النساء والأطفال ونكون بذلك قد وفرنا فرصاً وظيفية لشبابنا وكلنا في خدمة الوطن.
0503575234

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *