[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحســــون[/COLOR][/ALIGN]

•• تأخذني مشاهد القتل والتخريب التي تنقلها لنا شاشات التلفزيون من شوارع القاهرة والاسكندرية وبقية المدن المصرية الى ذلك الحزن المرير في داخلي ومع ان مشاهدة هذه الدماء نراها تجري في شوارع واحياء كثير من الدول العربية هذه الايام وحزننا لكل هذا الدم المراق هدراً وتحت اكثر من شعار واكثر هدف تظل الدماء والتخريب الذي يجري في مصر هذه الايام فهو يحمل الكثير من علامات التساؤل والفجيعة وبالذات في مثل هذه المناسبة العزيزة على كل عربي قبل أي مصري وهي ذكرى الانتصار الكبير نصر اكتوبر المجيد.
لقد رحت اتابع هذا التخريب والاعتداء على كثير من ممتلكات الدولة وممتلكات الناس الخاصة فلم أجد تفسيراً لكل هذا الا تفسيراً واحداً، هو غياب الوعي السليم في منهجية \”الاسلام\” الذي باسمه يفعل البعض ذلك وهو الذي يمنع في ابسط تعاليمه قتل النفس واحترام حقوق الآخر: والذين يقومون بهذه الاعمال يفترض ان يكونوا على قدر كافٍ من معرفة حرمانية هذه الافعال.
ان مصر وهي تحتفل هذا العام بالنصر الكبير غير احتفالاتها عبر كثير من السنوات الماضية وكأن مصر وجدت نفسها مؤخراً .. أو كأنها صحيت من غيبوبة ارادها البعض لها لكن الله سلم وجعلها تعود الى دورها العربي الاصيل والقادرة على مواصلة الدرب الصحيح والسليم بإذن الله.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *