[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحســــون[/COLOR][/ALIGN]

لا أحد يعرف لماذا الإصرار على عدم إعطاء \”مرسولك\” غير السعودي \”وايت ماء\”.. إن ذلك الإجراء فيه الكثير من التعسف وغير المنطقي.
فهذا رجل مسن انقطعت عن داره مياه \”الشبكة\” لعدة أيام وأصبح \”داره\” ليس به – ماء – وتحول إلى شبه \”صحراء\” أرسل \”سائقه\” محملاً إياه بطاقة أحواله إضافة إلى بطاقة إقامة سائقه لكن المسؤول في ما يسمى – بالشيب – رفض إعطاء – السائق – وايت ماء واحد مطالباً إياه أن يأتي كفيله شخصياً.
امرأة – كبيرة السن – هي الأخرى بعثت بسائقها لكي يأتي لها \”بوايت ماء\” رفض طلبها هي الأخرى.
هذا – التعنت – أو – العسف في الإجراءات البسيطة هذه لا نعرف ما هو الدافع خلفها. يقال أن هناك من يأخذ – وايت الماء – ويقوم ببيعه في السوق السوداء قد يكون هذا صحيحاً لكن إذا كان يحمل بطاقة أحوال كفيله هل – الكفيل – يتواطأ مع سائقه في خلق سوق سوداء للماء.
إن مشكلة الماء نكاد نكون نحن الوحيدين الذين نحملها في وايتات على المنازل.
ونكاد نحن الوحيدون أيضاً الذين ننزح المياه من منازلنا بوايتات الصرف الصحي.
\”أي وايت رائح ووايت جاء\”، إنها مشكلة ولا نعرف متى يختفي هذان الوايتان؟

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *