مشكلات دور الحضانة ورياض الأطفال « ٢ »

Avatar

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]د . إبراهيم بن عبد العزيز الدعيلج[/COLOR][/ALIGN]

٥ ـ مشكلات إدارية : ذكر بعض الآباء والأمهات أنه يوجد في بعض ادارات دور الحضانة ورياض الاطفال الاهلية عدة مشكلات منها عدم الاهتمام بأولياء الأمور عندما يذهبون لتفقد ومتابعة احوال اطفالهم في الروضة، وكذلك عدم وجود الخبرات والمهارات القيادية والتربوية، وترجع هذه المشكلات الادارية الى عدم توافر المختصين بشؤون تربية الأطفال ورعايتهم ولجوء اصحاب هذه المؤسسات الى غير المؤهلين لهذا النوع من التعليم اضافة الى ان كثيرا من مديرات دور الحضانة ورياض الاطفال ـ وغالبا ما تكون صاحبة الدار أو زوجة صاحبها ـ يحتفظن بجميع الصلاحيات في ايديهن دون تفويض بعض مسؤولياتهن الى الاداريات الأخريات .
٦ ـ عدم توافر المعلمات والمربيات المؤهلات : حتى وقت قريب لم تكن المعلمة والمربية المؤهلة والمتخصصة في دور الحضانة ورياض الاطفال متوفرة، كما ان الجهات المشرفة على رياض الأطفال ودور الحضانة لم توجه اهتمامها لإعداد المعلمات والمربيات
المؤهلات لهذا النوع من التعليم، حتى جاء اهتمام جمعية فتاة الخليج الأهلية وكليات المعلمات وجامعة الملك سعود بالرياض، وجامعة أم اقرى بمكة المكرمة وجامعة الطائف بتنظيم برامج اعداد المعلمات والمربيات لمرحلة رياض الأطفال .
٧ ـ قلة الراغبين في الحاق أطفالهم بهما : على الرغم من انتشار دور الحضانة ورياض الأطفال في المملكة إلا ان اعداد الأطفال الملتحقين مازال قليلا بسبب عدم التوعية الكافية بأهمية هذه المرحلة، وارتفاع الرسوم المقررة في المؤسسات الأهلية، اضافة الى اعتقاد كثير من الأمهات بأنه باستطاعتهن توفير ما يحتاج الطفل وما تقوم به الروضة داخل المنزل، كما أن كثيرا من الأسر تعد الروضة مسألة ترفيهية أكثر منها تربوية فيلجأون الى الاعتماد على الخادمات في رعاية هؤلاء الاطفال في المنازل في حال غياب الأم العاملة او انشغالها بأعباء المنزل، كل ذلك أدى الى قلة عدد الاطفال الذين يلتحقون برياض الاطفال .
٨ ـ مشكلات المباني ولوازمها : ان غالبية مباني دور الحضانة ورياض الاطفال غير مستوفية للشروط الصحية والتربوية المطلوبة، كما ان الاثاث لهذه الدور غير متوافر بشكل متكامل .
٩ ـ مشكلات التغذية والخدمات الصحية : لأن الخدمة الصحية التي ينبغي ان تكون في الروضة قليلة نظرا لعدم وجود ممرضة مقيمة في كل روضة، كذلك عدم وجود طبيبة زائرة .
١٠ ـ مشكلات الوسائل التعليمية والتربوية والارشادية : هذه الدور تخلو من مرشدة تربوية مقيمة، كما ان اغلب الوسائل التعليمية التي يحبها الاطفال مثل الطيور والدواجن والحيوانات الاليفة غير متوافرة هي الأخرى في كثير من هذه الدور .
١١ ـ مشكلات المعلمات : ضعف الرغبة في العمل لدى معلمات رياض الاطفال وانعدام الحوافز والمكافآت التشجيعية .
١٢ ـ المشكلات الادارية : يستغرق الروتين وقتا طويلا في تأمين احتياجات رياض الاطفال وينعكس ذلك سلبا على عدم توفير الاحتياجات الضرورية .
١٣ ـ مشكلة ازدحام الاطفال : حيث ان غالبية رياض الاطفال الاهلية تشكو من كثرة عدد الاطفال في الصف الواحد، حيث يتراوح عددهم من ٤٠ الى ٥٠ طفلا .
١٤ ـ المشكلات الخدمية : عدم وجود العدد الكافي ممن يقمن بالخدمات المطلوبة .
قبسة :
ان الغاية من المناقشة ينبغي ألا تكون للنصر، بل للتحسين .
\” حكمة فرنسية \”
[ALIGN=LEFT]مكة المكرمة : ص . ب ٢٣٣ ناسوخ : ٥٧٢٤٣٣٣[/ALIGN]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *