أكتب اليوم عن شعور وطني داخلي عارم يعمُّ لأول مرة منذ ردحٍ من الزمنِ غيرِ قصير..أوجِزُه في كلمتين : (التفاؤل) و (الثقة).
إستشعره المواطنون من خطواتٍ إتخذها قائد مسيرتنا الملك سلمان منذ اللحظة الأولى لتَسنُّمِه زمامَ البلاد.
و إستشعروه عبر تحركات فريقِه القياديِ الصامتةِ التي تعيد النظر بحزمٍ في كثيرٍ من السياسات و الإجراءات داخلياً و خارجياً.
و إستشعروه من منهجيةِ عمل لجنتيْ (الشؤون السياسية و الأمنية) و (الإقتصادية و التنموية) اللتين تعتبر كلٌ منهما مجلساً وزارياً مصغّراً يدير إختصاصاته كل ساعةٍ و يومٍ.
و إستشعروه ثقةً في وعيِ قيادات اللجنتين بمصير البلاد و العباد و إعتدادِهما الوطني الذي لا تُدلّسه بطانةٌ و لا يُزعزِعه تهديد و لا تُغْويه مغريات.
(التفاؤل) و (الثقة) شُعورا كلِ منطقة..و كلِ بيتٍ سعودي.
فإلى الأمام.
Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *