مستفيدو الضمان بحاجة إلى دعم؟!‎

Avatar

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]أحمد الرباعي[/COLOR][/ALIGN]

كتبت غير مرة أن الحاجة ملحة لدعم الضمان الاجتماعي وما دعاني للكتابة هذه المرة هو ذلك الطاعن في السن والذي يحمل بطاقة-الضمان الاجتماعي-حيث وجه سؤاله لي الأسبوع الماضي في أحد مكائن الصرف:»ما أقدر اسحب العشرات»؟!
مستفيدو الضمان الاجتماعي لدينا هم من الطبقة الفقيرة فمنهم الطاعن في السن ومنهم العاجز عن العمل ومنهم الأرملة والمطلقة ولو نظرنا إلى مايتقاضونه
في نهاية كل شهر لوجدنا أنه لا يفي بمتطلبات الحياة الأساسية في ظل هذا الغلاء المعيشي الفاحش وجشع التجار المستمر،والمحزن وحسب الخبر المنشور في جريدة الاقتصادية يوم أمس الأول بأن مرتب العاملات من الجنسية الفلبينية هو 1900 ريال وهذا يعني أن الدخل الشهري -للشغالات- يفوق دخل بعض مستفيدي الضمان الاجتماعي من أبناء هذا الوطن!
نعم،هناك برامج مساندة لمستفيدي الضمان الاجتماعي من -تأثيث المنازل- و-المساعدات النقدية لأجل الحقيبة والزي المدرسي-وغيرها من البرامج،ولكن هذه البرامج وحدها لا تكفي بل لا بد من دعم المدخول الشهري لهؤلاء المستفيدين، فهناك التزامات لا تستطيع تلك البرامج توفيرها،ومن أكثر البرامج الُساندة لمستفيدي الضمان الاجتماعي والذي لا يقدم سوى ازدحام في مكائن الصرف دون أي فائدة هو –برنامج المساعدات النقدية من أجل الغذاء- فلو أمعنا النظر في هذا البرنامج لوجدنا أن مجموع مايقدمه من مساعدة نقدية لا يأتي بصندوق دجاج فكيف إذن بباقي الغذاء؟!
خلاصة القول:يجب النظر بحال هؤلاء المستفيدين من الضمان الاجتماعي وتقديم كافة السُبل التي توفر لهم حياة كريمة فهم أولى بالدعم من غيرهم!

[email protected]
Twitter: @ahmadalrabai

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *