مرة أخرى الأمراء ليسوا السبب!
•• أعود اليوم إلى ما سبق وأن كتبته في هذا الموقع يوم الأربعاء الماضي عن رئاسة بعض الأمراء للأندية الرياضية، والمطالبة بابعادهم عن تولي هذه المسؤولية لأن وجودهم يسبب الكثير بعدم تطبيق النظام عليهم إذا ما ارتكبوا خطأ نظامياً.. وقلت إنني لست مع هذا الاتجاه، وضربت مثلاً بأن هناك أمراء كانوا يرأسون بعض الأندية، ووصلنا إلى بطولات الخليج، والبطولات الآسيوية، وكأس العالم لأربع مرات، وهذا حصل مع وجودهم، وكانوا في قمة نشاطهم، وقلت أيضاً انه كان هناك إدارة صارمة حازمة يقودها ذلك الأمير الفاعل فيصل بن فهد.. إذن ماذا تغير لكي يصبح منتخبنا في هذا المستوى، لابد أن يكون هناك تغير أساسي خلف ذلك المستوى.. وهو هذا التساهل من قبل اللاعبين الذين لم يصبحوا – هاويين – للعبة بل محترفون لها، ولكنهم لم يفهموا ذلك، هناك فرق بين اللاعب الهاوي الذي يلعب حسب “مزاجه”، واللاعب المحترف الذي يلعب حسب ما تطلبه مقومات اللعبة..
هذا الفرق الذي لم يفهمه اللاعب عندنا هو خلف هذا التراخي.. وإلا على ماذا نسمي غياب أحد النجوم عن التمارين.. أو خروجه من معسكر الفريق أو المنتخب، ويمارس كل ما يريد دون خوف من عقاب، وكأنه لازال لاعباً هاوياً، والغريب انه يجد هناك من “يطبطب” عليه راضياً بكل ما يقوم به من تصرفات نستطيع أن نقول عنها رعناء.
إذن هناك تسيب من قبل بعض الإدارات فلا يوجد لديها حزم يخاف منه اللاعب الذي هو أساس نجاح الفريق، وبالتالي المنتخب الذي هو المصب الأخير.
التصنيف: