(مخرج من مأزق) يا إسرائيل
ليلى عناني
\”العالم يكتشف\” هذه هي إسرائيل انقشع الستار أكثر وأكثر عنها وخسرت بكل المعايير احترام العالم \”ما عدا\” حلفاءها الذين سيجدون لها مخرجًا من مأزق\” أوقعت نفسها فيه كملايين المرات من قبل! قافلة الحرية قابلها أعداء الإنسانية بالقتل والقرصنة وكأنها غفلت عن عيون تترصد تصرفاتها المُشينة بل وضعت نفسها أمام كاميرات العالم رغم محاولاتها إخفاءها هجومها المسعور عند التنفيذ. ولكن فشلت فشلاً ذريعاً وما سيحدث نتيجة لهذا ينتظره العالم كله فتجاهلها لكل القوانين وبلا مبالاة وبتعمد مقصود والعالم الذي كان يري ويصمت آفاق على ما يبدو والجميع ينتظر الحلول ولكن المتوقع أن تستمر إسرائيل بل ستظل تتمادى كعادتها وما أكثر مراوغتها لتزييف الحقائق وما أكثر حلفاءها الذين يعملون في الخفاء!! وهذا جواب على سؤال يجول في عقول الكثيرين يوضح على ماذا ترتكز إسرائيل؟ الجواب هو: \”من أمن العقاب أساء الأدب\” لأنه لا عقاب لها؟ وقد أساءت الأدب لقرون عديدة ولكن لم يعد يخفى على العالم الحالي أكاذيبها وسوء طباعها.
وكثير من تاريخها يؤكد نقضها للعقود وللسلام وغيرها من أسوأ الطباع.. ولكن هذه هي إسرائيل لن تتغير وعلى العالم يقع عبء التغيير فماذا سيحدث نتيجة لقرصنة القرن الحالي هل ستقع حرب عالمية تسحب العالم كله إلى الفناء؟ أم ستُعاقب على جرمها المستمر وما تقترفه من ذبائح وقتل وتنكيل بالشعب الفلسطيني المحاصر والآن القتل لكل من يمد يد المساعدة لشعب مكافح يأبى الاستسلام.
تعازينا لكل أسرة فقدت بعض الأحرار من قافلة الحرية ولكل الشهداء نعجز عن التعبير بل ينتظر العالم العدل بعقاب الصهاينة نتاج إجرامهم وعليهم وقف طغيانهم وعدوانهم المستمر على شعب غصبت أرضه واستمرت في الكذب والسرقة والطغيان وأخيراً القرصنة التي تشمل كل صفات الإنسان المتوحش المسعور الذي يتعامل في عصر التقنية بأساليب الغاب والعصر الحجري لتدميرهم السلام في العالم.
التصنيف: