مخالفات مرورية وبلدية أمام مستشفى النور

Avatar

عبدالرحمن سراج منشي

إننا نقدر جهود المسؤولين في مرور مكة المكرمة لرفع مستوى الخدمات المرورية في العاصمة المقدسة وتجاوبهم مع بعض ما ينشر في الصحافة المحلية من ملاحظات واقتراحات الهدف منها تلافي السلبيات.
ومن ضمن الملاحظات التي يعاني منها المراجعون لمستشفى النور التخصصي بمكة هو الوقوف العشوائي أمام المستشفى. فهناك سيارات تقف وقوفا نظاميا عرضيا وهناك سيارات تقف وقوفاً طولياً مزدوجاً لتمنع خروج السيارات الواقفة نظامياً ولا تخلو هذه السيارات من وجود مرضى وعجزة رجالاً ونساء لا يستطيعون الانتظار الطويل لحين يأتي صاحب السيارة المعترضة ليبعدها عن الطريق العام. وهذه التجاوزات تحدث لغياب المتابعة الجادة من دورية المرور المكلفة بتنظيم حركة السير ومنع الوقوف المزدوج والعشوائي أمام المستشفى وفي مدخل ومخرج جهاز الصراف الآلي للبنك العربي الواقع جوار المستشفى، وقد سبق أن أشرنا في مقال سابق إلى هذه الملاحظة ورغم أهميتها إلاّ أننا لم نلمس أي تجاوب بخصوص منع هذه المخالفات التي تحدث من بعض السائقين في الموقع.
فرجل المرور صاحب الدراجة النارية ليس له أي دور في منع هذه المخالفات فالوضع يحتاج إلى شدة وحزم لمنع تمادي المخالفين في مخالفاتهم التي تفضي الى الاضرار بالآخرين، ولا ندري لماذا لا تكون هناك دورية مساندة وونش لسحب السيارات التي تقف وقوفاً مزدوجاً وتعرقل خروج السيارات التي تقف وقوفاً نظامياً. إن تواجد الونش في الموقع مع جندي المرور النشيط يمنع هذه المخالفات دون عناء. لذا نرجو من المسؤولين في قسم السير متابعة أعمال الدوريات وخاصة أمام مستشفى النور حيث لاحظنا أكثر من مرة وقوف الدراجة النارية ولم نشاهد جندي المرور المكلف بتنظيم حركة السير ومنع الوقوف المزدوج الذي يتسبب في الاختناقات المرورية أمام المستشفى. فالوضع يحتاج إلى محاسبة المقصرين لمعالجة الوضع المروري في الموقع والتنسيق مع أمانة العاصمة المقدسة لمنع وقوف عربات الباعة الجائلين وسط الطريق علماً بأن معظم هؤلاء الباعة من المخالفين لأنظمة الإقامة ويمارسون أعمال البيع بحرية مطلقة فأين دوريات الجوازات وقسم الأسواق وصحة البيئة؟
إننا نضع هذه الملاحظات تحت أنظار المسؤولين في مرور مكة المكرمة وأمانة العاصمة المقدسة ونأمل أن نحظى بالتجاوب المثمر والبناء لتلافي هذه الملاحظات. والله المستعان.
مكة المكرمة ص ب 2511
almonshi@hotmail. com

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *