محمد بن نايف.. الأمن.. في أياد أمينة!

• مصطفى محمد كتوعة

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]مصطفى محمد كتوعة[/COLOR][/ALIGN]

رسالة الأمن في اي مجتمع هي من اكبر واهم واعظم الرسائل على الاطلاق.. ومن يؤدي هذه الرسالة الكبيرة بجد وعمل دؤوب واخلاص.. يكون قد قدم لوطنه ومجتمعه وللمواطنين كافة خدمة جليلة وفائدة عظيمة تعود عليه وعلى المجتمع كله بالخير والامان والاطمئنان.. ومن يتولى تلك المسؤولية يعرف جيدا جسامة المهام الموكلة اليه وخطورتها في الوقت نفسه، ولذلك فهو يتمتع بصفات تتوافق وتتواءم مع مقتضيات العمل الامني وابرزها القوة والصلابة في وجه المجرمين والخارجين على القانون، ومواجهة كل من تسول له نفسه تهديد امن الوطن والمواطنين.. وبجانب ذلك لابد ان يكون ذو شخصية متزنة قريبة من الناس يحبهم ويحبونه.. يمد يده للجميع ويمدون ايديهم له من اجل التعاون والتعاضد لمواجهة اي اخطار يمكن ان تهدد الوطن وسلامة مواطنيه.. كل تلك الصفات يتمتع بها صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بجهده الوفير وعطائه الجزيل ليواصل هذه المسيرة الأمنية التي صار في ركابها بنجاح كبير والده المغفور له صاحب السمو الملكي الراحل الامير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله.. وها هو الابن البار يكمل المسيرة العطرة لوالده بروح الوطنية وجسارة الرجال الاشداء الاوفياء والمخلصين.. وهاهو مع اخوانه في وزارة الداخلية واجهزة الامن يمثلون حصن الوطن من عبث العابثين وجنون الضالين اينما وجدوا.
ومنذ تعيينه وزيرا للداخلية في 20 من ذي الحجة 1433هـ الموافق 5 نوفمبر 2012 حقق الامير محمد بن نايف وقيادات وزارة الداخلية نجاحات كبيرة هدفها تحقيق الامن والامان، وبجانب مسؤوليته الامنية فهو مهتم ايضا بالجوانب الاجتماعية والانسانية مما جعله قريبا من المواطنين.. فهو رجل خلوق يستمع وينصت للشكوى ويسعى بكل اهتمام لحلها طالما انها لا تخالف القانون، ولعل ذلك يأتي من الخبرة الطويلة التي اكتسبها الامير محمد بن نايف بعد حصوله على بكالوريوس العلوم السياسية من الولايات المتحدة الامريكية عام 1401هـ الموافق 1980م، حيث صدر الامر الملكي في 27 محرم 1420هـ الموافق 13 مايو 1999 بتعيينه مساعداً لوزير الداخلية للشؤون الامنية بالمرتبة الممتازة ثم بمرتبة وزير الى ان عين وزيرا للداخلية.
واذا كانت مسؤولية امن البلاد تتطلب الشدة فان الامير محمد يؤكد دائما وابدا على ان الحفاظ على الامن واستتبابه في المجتمع هو الغاية والهدف.. وان مجرد تفكير الخارجين على القانون في تعكير صفو هذا الامن والاستقرار فهو الخط الاحمر.. حريصا في الوقت نفسه على اهمية دور المواطن في المساهمة والمساعدة والمساندة الامنية وفي المشاركة الوطنية لدعم الامن ورجاله في الحفاظ على هدوء واستقرار الوطن وامنه.
وأخيراً.. كلنا شركاء في تحقيق الامن واستتبابه.. كل في موقعه.. بتعاوننا المخلص وتعاضدنا وإلتفافنا حول قادتنا.. ووقوفنا وراء الجهاز الامني بقيادة الامير محمد بن نايف واخوانه في وزارة الداخلية وندعو له بالتوفيق والسداد.. لاننا جميعا في مركب واحد نقوده بحول الله وعنايته الى بر الامان.
للتواصل 6930973

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *