[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]أ.د. الشريف حمدان بن راجح[/COLOR][/ALIGN]

في إطلالات سابقة تحدثت عن احد اعمال الجامعة الاسلامية العتيدة في مجال الثقافة وخدمة المجتمع حيث استضافت الامير الدكتور منصور بن متعب الذي افاد واجاد وعرفنا بل أجاب عن تساؤلات كانت لدي وغيري ممن يهتمون بشؤون وشجون المجتمع فجزاه الله خيرا، لكن العتب على اعضاء المجلس البلدي في معشوقتي طيبة الذين لم يكلفوا انفسهم معرفة صلاحياتهم وبالتالي يكون مسعاهم لخدمة المدنية وفق ماهو مرسوم لهذه المجالس، فلا داعي لما وقع وان يصبوا اهتمامهم بالذي هو أهم خذوا مني معاناة اهل المدينة المنورة.
أولاً: الطريق حتى لا أكون مبالغا جل طرق المدينة في الشوارع العامة محفرة أو غير مؤهلة كي تكون طريقا سهلا ميسرا للاستعمال خاصة تلك التي في الاحياء حتى ان الحفر بلغت عشرة ملايين حفرة وان كان لدى البلدية رقم غير هذا او يخالفه فلتعلن عنه على صفحات الجرائد ونحن نصدقها.
ثانيا: الاصحاح البيئي – كانت بلدية المدينة سابقة كل البلديات في المملكة قبل اكثر من عشرين عاما في هذا المجال خاصة المراقبة لصناع الاطعمة والافران وغيرها أما الان فما عليك الا ان تقف عند اي مطبخ وتلج بداله لترى العجب.
ثالثا: معاناة طالبي الرخص وما يضع أمامهم من متاعب ومصاعب والطامة استعمال الحاسب الآلي وقد اعلن عن ذلك في المقابلة الميدانية للبرنامج الثاني في الاذاعة.
رابعاً : تدني مستوى النظافة في الاحياء جميعا والاسواق وذلك لترك البلدية مهمتها وتحويلها لأصحاب المحلات اضف تدني العناية بالتشجير وتحويل الحدائق الى اماكن للاستثمار هذه الامور التي على المجلس البلدي متابعتها والوصول لحلول عاجلة بها ونشرها على صفحات الجرائد عند عدم استجابة البلدية مع المجلس وسوف آتي بالاطلالة القادمة بأمور اخرى وعاش الوطن ورجاله المخلصون.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *