متى تختفي هذه الوايتات من شوارعنا؟!

• علي محمد الحسون

•• مع بداية الصيف بدأ المواطن في معاناته على الماء التي أخذت في الانقطاع عنه الأمر الذي جعله يذهب الى أماكن بيع – الماء – أو ما تصالح على تسميته – بالشيبات – وهي مراكز بيع وايتات الماء الممتدة من محطة التحلية على البحر حتى تلك المواقع أو ما يسميها البعض باماكن التوزيع على الأحياء.
إن ظاهرة الوايتات التي تجوب الشوارع تكاد ننفرد بها نحن فقط والسبب ان شبكة المياه الممتدة على بعض مساحات المدينة مهترئة.. ولا تتحمل أي ضغط من المياه.. فهي مؤهلة لتسريب المياه الى جوف الأرض لكونها اما انها شبكة قديمة أو على أحسن تقدير أنها لم تكن مدفونة بشكل صحيح فهي عرضة لأي ضغط من سيارات النقل عليها ليتم – تفجيرها – وهذه مشكلة أن كان ذلك صحيحاً أو أنها من أنابيب سريعة العطب وهذه قضية صعبة ان كان ذلك صحيحاً أيضاً.
إن قضية ما يسمى بأزمة المياه لابد من وضع حل لها لكونها أحد مصادر الحياة..
وفي عودة الى – الأشياب – هناك بعض الملاحظات منها لابد من يأتي للحصول على – وايت – لابد أن يكون سعودياً.. حتى لو كان هذا المواطن كبيراً جداً في السن أو مريضاً أو أن يكون مندوبه حاملاً لتكليف منه هذه الملاحظة أن صحت فهي تنبئ عن حرص شديد على أن لا تذهب المياه للسوق السوداء ويرتفع سعر الوايت الى خمسمائة ريال كما حدث في احد الأعوام السابقة.
على أية حال متى تغيب هذه الوايتات من شوارعنا..؟

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *