مبروك للشباب «سروال وفنيلة» مُكيفه

• ريهام زامكه

بالرغم من أننا في بداية فصل الشتاء إلا أن الحديث عن الصيف محبب ففيه يكاد الشخص منا أن «يخرج من هدومه» كما يقولون .وفصل الصيف لا أحبه لارتفاع درجة حرارة الجو , ومما لا شك فيه أن درجة الحرارة تؤثر على الشخص وتتحكم في مزاجه ونفسيته ومدى عطائه ,والمتعارف عليه علمياً أن الجهاز العصبي في الإنسان هو المتحكم في ضبط حرارة الجسم و ابقائه في حالة صحية وطبيعية.
لكن العوامل البيئية والجغرافية تتحكم في الأجواء بصفة عامة ويتأثر بها الإنسان ,وازدياد درجة الحرارة ومايتبعها من مشاكل تسبب التعب والكثير من المعاناة خصوصاً للعاملين الميدانيين في الأماكن غير المكيفة تحت أشعة الشمس الحارقة الذين «أرحمهم» كثيراً وأشفق عليهم خصوصاً عمال النظافة الذين نراهم يجولون في الشوارع في عز الظهيرة لتنظيفها.
لكني قرأت قبل عدة أيام خبراً (برد على قلبي) ويعد فريداً من نوعه عن شركة في اليابان تُصنع «سُتراً مُكيفة» و منتجات أخرى كذلك مثل السراويل وقبعات مزودة بمراوح تبريد لتوسيع فكرة استخدام الملابس المُكيفة لتخدم شريحة الموظفين الميدانيين وترحمهم قليلاً من حرارة الجو و لشمس التي تسلق بيضة في عز الظهيرة من شدتها.
وقرأت كذلك عن مميزات السترة بأنها خفيفة الوزن ولا تشكل أي عبء أو حمل على الذي يرتديها , وأنها تعمل بالطاقة الشمسية والبطارية , ومزودة بمروحتين تضخان الهواء على مختلف أنحاء الجسم وتعمل لفترات طويلة تصل إلى 11 ساعة.
مجرد قراءة هذا الخبر وهذا الإختراع العظيم يبرد على القلوب قبل الأجساد ,وكم أتمنى لو يصل إلى بلادنا عاجلاً غير آجل ليرتديه كل من يحتاجه خصوصاً في فصل الصيف الذي يأتي إلينا بالحر الشديد الذي يؤثر على العاملين تأثيراً نفسياً وجسدياً ومعنوياً أيضاً كما يؤثر على مدى عطائهم وانجازهم العملي.
فنصيحتي لكل عامل ميداني حجز عينة من المُنتج وطلبه ,و لف مبروك مقدماً يا شباب «سروال وفنيلة» مُكيفة مع ضمان سنة ضد الأعطال
(بردوا على قلوبكم ).

rzamka@
[email protected]

التصنيف:

One Response

  1. روووووعه …

    محتاجين هذي التقنيه تبرد القلوب والاعصاب وضمانها مدى الحياه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *