مبادرات خادم الحرمين الشريفين في وحدة الصف
الساسة والقادة في العالم العربي والاسلامي يتميزون بالسعي نحو منهجية التأكيد على وحدتهم وترابطهم وتعاون دولهم فيما فيه الخير والاصلاح والصلاح ولقد كان في مقدمة هؤلاء القمم الشامخة في اطلالة القرن الواحد والعشرين مليكنا الهمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله القلب النابض لهموم الامة واصلاح فرقتها وخلافاتها وانه ليحمد له في كل نازلة او خلاف واختلاف في وجهات النظر بين الاشقاء ان يقرب شقة البعد بروح وحكمة وهبها الله له فهو يمثل الاب الاكبر ، والشقيق لاخوانه رؤساء وملوك عالمنا العربي والاسلامي.
ولقد جاءت ثمرات حكمته ، توفيق الله له في رسم سياسة اخوية بين الشقيقين قطر ومصر قطع خلالها اشواطاً متعددة توجت بالفرح والسرور وازالة ما شاب من علاقات بين البلدين الشقيقين بالحكمة والروئ ثمارها فتح مساحة كبيرة من التجديد والحرص المشترك في اقامة فواتح من علاقات الود والصدق وازالة العقبات التي شابت هذه العلاقات وان رعايته وفقه الله في الصلح بين الاشقاء نابع من ما يحمله قلبه الكبير وانسانيته الطيبة في ان يكون الاخوة والشعوب يدا واحدة تجمعهم اصول الاعتصام بحبل الله والاخوة الاسلامية.
هذا العمل المتميز والتوفيق الرباني الذي بذله الملك الوالد بتغليب المصلحة الاخوية الترابط بين الدول وخصوصاً الخليجية نحو مزيد من التلاحم وما تم انجازه من تقارب فيه دلالات متعددة ومنها عدم التفكير في ان يخترق سياج الحب والوئام بين الدول العربية والاسلامية وفيهم خادم الحرمين الشريفين الذي دائما يسعى في سباق للوصول الى تضامن ووحدة واحدة بين الاشقاء ليكونوا على أهبة الاستعداد لمواجهة اي تحد يحيك بالاشقاء فهم وحدة واحدة ويد واحدة في السراء والضراء اثاب الله الملك الاجر العظيم والدعاء الخالص من شعوب المنطقة بالصحة والتوفيق والسداد.
التصنيف: