ما الفرق بين الديكتاتورية والمركزية
واهم من يعتقد انه مصيب بالعمل بهذا الأسلوب السلبي في الغالب، واول شيء أن هذا التعرف او هذه الشخصية ليست من صفات القائد الناجح أبداً وقد تفسر الى عدم الثقة في النفس مثلا فلو ان شخصا واحداً يمكن ان يسير أمور مرفق او ادارة كاملة ما احتاج الامر الى توظيف طواقم اخرى الى جانبه وبالتالي فمن الطبيعي انه لن يكون العالم الوحيد بكل اسرار ونظم تلكم الادارة التي يتربع على كرسيها ولن يكون قادرا على العمل بمفرده فيها وبالمناسبة ولان الحمل ثقيل يكون عليه اشراك من حوله في العمل معه شريطة متابعة ومراقبة الكل فيما من شأنه بلوغ الايجاب ثم يفرق بين الصادق والكاذب والمجد والمتخاذل .. الخ والاهم من ذلك الانسياق وراء القيل والقال والامور الكيدية الخاصة التي بها قد يقتل المجد وجهوده هنا ينتصر المنتهز المتربص بالايقاع بمن يريد وللأسف ثم ما هي حيلة الموظف النزيه والمخلص والذي يحتقر النميمة والنفاق وتعظيم المسؤول أي الرئيس المباشر؟.
ذلك الموظف الذي يخاف الله همه القيام بواجبه بكل ثقة وجدارة ليس الا اما المديح والتملق والكذب فليست من طباعه او عادته.
وللانصاف فالكثير من الرؤساءويهتمون بمثل هذه الامور السلبية وغير المجدية وهذا يرجع الى ضعف شخصياتهم وبالتالي فمصير كل عزيز نفس الاحتقار المؤقت الخاطئ ثم التذبذب في النقل وما الى ذلك وكل ذلك بدون ذنب ارتكبه فقط لانه في رأي الرئيس المباشر مكابر ومتكبر.
أقول كل هذا من باب المعايشة والمصداقية الوظيفية الواعدة واتمنى من كل مسؤول فيه هذه الصفات ان يراجع نفسه وان يخاف الله في كل من يرأسه او يتعامل معه في خدمة الواجب المقدس “الدين ، المليك ، والوطن” فالدولة اعزها الله تختار للقيادة من تراه مناسباً ليمثلها التمثيل المميز والمخلص والمتماشي مع ما يرضي الله سبحانه وتعالى وبالتالي فعليه ان يحتقر من يسعى لأذية الاخرين من زملائه بالنميمة والغدر والتضليل لان هذه عادة واسلوب كل ناقص همومه تنصب في تحقيق مآربه الشخصية الخبيثة والعياذ بالله.
فمن نمّ لك نم عنك والله من وراء القصد.
التصنيف: