ما أخذ بالقوة لا يسترد إلاّ بها
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]عدنان بن عبدالله صالح فقيها[/COLOR][/ALIGN]
* ما يحدث لاشقائنا الفلسطينيين في فلسطين الحبيبة من قهر وظلم واستبداد من قبل الصهاينة الغاصبين الذين لم يجدوا من يردعهم او يثنيهم عما يدبرون ويخططون فاستمرأوا ما يقومون به من تعذيب للإنسانية في شخص الفلسطينيين هذا الشعب الذي لم يعان شعب كمعاناته.. وبمرور عشرات السنين على الاحتلال والحال يبقى كما هو عليه وعلى المتضرر دائما وهم الفلسطينيون اللجوء للقضاء العالمي الذي لا يملك الا الاستنكار والشجب او المحاباة لاسرائيل باصدار قرارات لا ينفذ منها الا الفقرات الخاصة بالفلسطينيين.. ولتزداد معاناة هذا الشعب الصابر ما حدث اخيرا من انقسام بين الفلسطينيين انفسهم واختلافهم على قيادة الوطن المسلوب مما جعل دموع فلسطين تتحول الى اللون الاحمر القاني حزنا والما من افعال بنيها.. ومع تفنن العدو الصهيوني في ابتكار اساليب القمع والسجن والتجويع والتعذيب للشعب الفلسطيني بأكمله ولم يعد هناك امل في ان يقوم العالم بمساعدتهم واعادة ارضهم حتى الاشقاء يعانون من التفرق والضعف وقلة الحيلة الا من رحم ربي ولم تبق الا الحكمة التي تقول (ما حك جلدك مثل ظفرك فتول انت جميع امرك) ومهمة استرداد الارض هي مهمة الفلسطينيين انفسهم وهم قادرون على ذلك وبطريقة وحيدة لا يوجد غيرها وهي ان يقوم الشعب الفلسطيني بأكمله رجاله ونسائه وشبابه وشيوخه وبناته واطفاله بالالتحام بالشعب الاسرائيلي حتى الموت بكل ما يملكون من اسلحة وليكن بعدها ما يكون فلا بد من اخراج هذا الشعب المغتصب عنوة كما دخل ومهما كانت اعداد الضحايا والشهداء فكلها فداء لتراب فلسطين وكرامتها ولن يقف امامهم اي قوة في العالم وسيضطر العالم المساند لاسرائيل للتدخل حماية لها وسيكون النصر من الله مؤزراً وشهداؤنا في الجنة وقتلاهم في النار ومن بقي من الفلسطينيين سيقفوا بكل شموخ على ارضها الطاهرة رافعين رايتهم خفاقة لتكمل عقد اخواتها العربيات في سماء العزة والكرامة.. اللهم انصر هذا الشعب الصامد المغلوب على امره
*برنامج القوة العاشرة في محطة MBC والذي يداعب احاسيس ومشاعر المشاهدين واحلامهم للحصول على الملايين حال معرفتهم لنسبة تكهنية لا اساس لها ولا مصداقية ولا احصائيات معروفة ولا اجابات دقيقة معتمدة فهي متوقعة حسب اهواء معدي البرنامج.. ولو تمعنا قليلا في النسب لبعض المواضيع نجد انها تسيء للانسان العربي ووضعت للتندر عليه واثارة الضحك اما الاستفادة من البرنامج من الناحية المعلوماتية فهي غير موجودة البتة فما فائدة من تمزق ثوبه او بدلته خلال سهرة اجتماعية (لاحظوا من العرب) وكيف حصلوا على هذه النسبة وكم نسبة العرب الذين يعتقدون بمقولة (وراء كل عظيم امرأة) وكيف تم تحديد هذه النسبة وهل العربي لا يحترم المرأة انني اعتقد لو ان معد هذا السؤال مسلما لوضع اعلى نسبة لانه لم تكرم المرأة وتحترم وتوضع في مكانها الطبيعي الا في الاسلام الذي كرمها كأم وأخت وابنة وزوجة والعرب جعلوها مدرسة فضلها على الشعوب بـ.. وغيرها من النسب الغريبة التي لا يعرف مصدرها او دقة اجاباتها وصحتها.. انني اطالب المسؤولين في هذه المحطة التي يقدرها المشاهد ويحترم اغلب برامجها والقائمين عليها بايقاف هذا البرنامج فورا ورحم الله البرنامج السابق وما فيه من غزارة معلومات نافعة شاملة لها مصادرها المؤكدة والتي يعرفها الجميع حال البحث عن مراجعها وان يعترفوا بعدم صحة النسب المطروحة وان الامر مجرد برنامج فكاهي يعتمد على الاخبار والمواضيع المثيرة للضحك ولكن لا يجب ان تكون على حساب العرب لان فيهم ما يكفيهم.
* اذا اردت ان تلفت الانظار اليك والى القوة التي تتمتع بها فلا تسبب الضرر للآخرين عبر انتقامك منهم والبحث عما يسيء لهم بأي طريقة واسلوب ولا تسمح لنفسك بالظلم لان رب العزة والجلال خالق الكون والقادر على كل شيء حرّم على نفسه الظلم وجعله بين الناس محرماً فكيف بك ايها المخلوق الضعيف وانت تتجرأ على ما حرمه الله وفي الحديث (اتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب).
قال الشاعر: واحذر من المظلوم سهما صائبا
واعلم بأن دعاءه لا يحجب
* قرأت لاحد الكتاب مقالة في جريدة البلاد يذكر فيها افضال الوافدين على المملكة العربية السعودية في شتى المجالات وانه من الواجب شكرهم.. والشكر والحمد والتقدير والمكافأة هو ما تقوم به المملكة دائماً وابداً ولم تنكر ولم تجحد وتعطي كل ذي حق حقه وتساعد المحتاج وتقف دوما بجانب كل من يطلب العون في شتى بقاع الارض ولمختلف الجنسيات والاديان فهي تساعد الانسان في كل مكان.. وكل الوافدين اليها والموجودين بطريقة نظامية او (متخلفين) نالوا حقهم ومكافأتهم نظير خدماتهم التي ذكرها الكاتب ولم يذكر المضار والمشاكل التي تنتج عن وجود الوافدين الموجودين بطريقة غير نظامية وخاصة في مكة المكرمة وليس لهم اي فضل بل لهم كم من المشاكل والجرائم المختلفة بدءا من السرقة وانتهاء بالمخدرات وقد اكتظت بهم بعض الشوارع كشارع المنصور وامتلأت الاوكار التي تأويهم لينطلقوا منها الى بث شرورهم وجرائمهم.. ان المملكة العربية السعودية فضلها على الجميع بلا منّة ولكن يجب على كل وافد ان يحترم هذه الدولة العظيمة واولها الاقامة بطريقة نظامية وعدم التخلف صحيح انهم اخوة لنا ويجب مساعدتهم ونصرهم ولكن كما جاء في الحديث الشريف (انصر اخاك ظالما او مظلوم.. الحديث)
جوال: 0500093700
ص.ب: 9708 مكة المكرمة
[email protected]
التصنيف: