[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

.. عندما تضطرك الظروف إلى الذهاب إلى مبنى إدارة الجوازات الرئيس في جدة عليك أن تحسب حسابك أنك لن تصل إلا بعد أكثر من ساعتين وذلك لوضعية المكان الذي لا يوجد بجانبه مواقف كافية \”للسيارات\” لوجود إدارات خدمية أخرى يعاني مراجعوها من ذات \”المشكلة\”، صحيح أن الخدمة المقدمة لطالبيها تتم في سلاسة وإنجاز رغم ذلك التكدس من المراجعين في الصالات والمكاتب.
إن تفتيت مراكز الخدمة على مساحة \”المدنية\” هو الحل لهذه الحالة من التكدس كما حاولت القيام به إدارة الأحوال المدنية التي بسطت مراكز خدماتها في أكثر من فرع على مناطق – المدينة – وذلك لمحاولة القضاء على التكدس الذي يواجهه المقر الرئيسي لها في \”المدن\” وبهذا قضت على ذلك التأخير والتزاحم الذي كانت تعاني منه.
إن الجوازات تحتاج إلى مقر يكون أكثر قدرة على تلبية حركة – المراجعين- تتوفر فيه مواقف متعددة الأدوار.
ثم ما هؤلاء الذين ينتشرون عند مدخل الجوازات وكل واحد منهم ممسك – بجوال – ويقوم باستلام المبالغ المطلوب دفعها كرسوم إقامة وتجديدها وتجديد جوازات وغيرها ويبدو أنهم غير مواطنين. وياخوفي لو أنهم يعملون ذلك وهم لا يحملون إقامات نظامية أصلاً .. فمن خلال \”جواله\” يسجل رقم بطاقتك حيث يفيد ذلك بأنه قد تم استلام المبلغ منك.
إنه أمر يحتاج الى تفسير.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *