[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

** ماذا يعني ان تقفل \”الصيدليات\” ابوابها بعد الثانية عشرة ليلا وتكتفي بنافذة صغيرة على زجاجها يقف خلفها أحد العاملين بها \”ليناولك\” ما تود شراءه من دواء؟ وماذا يعني وجود \”اكوام\” من الحجارة عند محطات \”البنزين\” لا تخطئها العين؟
هذان التساؤلان شغلاني طويلا ففي قديم الزمان كان هناك صيدلية هي واحدة من ثلاث صيدليات في المدينة المنورة لا تكاد تغلق ابوابها على مدى الاربع والعشرين ساعة على ان هناك صيدلية تكاد تكون واحدة من اثنتين كانت في شارع العينية طيب الذكر هي صيدلية \”الصويغ\” كانت مشرعة الابواب حتى ساعة متأخرة من الليل وليس بها الا عامل واحد على ما اذكر و\”اتريك\” للاضاءة وكان كل شيء آمنا.. الآن هذا التعدي على خزائن هذه الصيدليات من بعض \”المجرمين\” او المعتدين الذين يبحثون عن الحصول على المال تحت تهديد السلاح. مما يجعلنا نطرح السؤال المكرور ماذا يعني هذا؟
اما محطات البنزين واكوام الحجارة فهي الاخرى تتعرض لحالات ابتزاز من البعض الذين ما يكاد يحصل على بغيته من \”الوقود\” حت يطلق لسيارته العنان فاراً بقيمة ما اخذه من بنزين: وهو الامر الذي كاد ان يشعل منطقة بأكملها قبل يومين عندما اراد سائق السيارة الفرار بقيمة البنزين او نصف القيمة على احدى الروايات مما أشعل \”المحطة\” وحرق بعض السيارات.
عوداً على سر تلك الحجارة وهي استخدامها عند هروب \”الزبون\” ليقذفه بها. على ان هناك \”محطات محروقات\” تعرض العاملون فيها الى حالة \”استلاب\” لما لديهم من \”نقود\” وهناك قصص لا تعد ولا تحصى كلها تحكي صورا من انواع ذلك الاستلاب او بالاصح \”السرقة\” بالإكراه.
هذه الظاهرة تجعلنا نطرح السؤال المكرور ماذا يعني هذا؟
سبق وان ذكرت هذا الموضوع سابقاً اعود اليه اليوم لان الحال كما هو لم يتغير.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *