تكتنف ضبابيةٌ أحداث العراق الأيام الماضية. بين قائلٍ هي إرهاب (داعش) وواصفِها بإنتفاضة ضد دكتاتورية حكم طائفي يُدار لسنواتٍ من إيران.
المؤكد أن إنهيار جيش العراق والإستيلاء على مدن كبرى في أيام يفوق تطلعات وإمكانات أي منظمة، وأن شعب العراق مهيّأٌ للثورة.
رد فعل أوباما لم يكن إستعجالياً. حمّل الحكومة إخفاقاتها وتوعد الإرهاب. ربما حتى ينجلي الغبار تماماً.
إيران التي كانت مستعدةً لإدخال قواتها لوأد التحرك تراجعت، فبدأ روحاني الحديث عن دفاعها عن حدودها.!!
لعله إكتشف فخّاً ينتظره لإضعاف قواتها بين تدخلٍ في سوريا والعراق. إستنزاف كافٍ لإفحامِها جداً.
لن تتضح حقيقة الصورة حتى تتكلمَ الرياض معلقةً على الأحداث.

Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *