ليس حبً ، ليس صداقة ، ليس رغبة !
ليس بالضرورة الزواج يعنى أن علاقة المرأة بزوجها تسير على ما يرام فهناك قلوب كالفنادق مقسمة بين الخبث والخيانة !!
يحدث أن المرأة تتعلق برجل أخر وهى متزوجة لأنها ترغب فى عيون تراقب خطواتها وشخص يملأ قلبها حباً كاذب عوضاً عن زوجها الذى لا تشعر بوجوده ، المرأة التى تقع فى شباك الحب وهى إمرأة متزوجة إمرأة سيئة الحظ قبل السمعه وقد ينتهى بها المطاف فى النهاية إلى الطلاق او حتى الأسوء وهو الإنتحار ، الإنسياق وراء العواطف بسبب كبت المشاعر والتحطم النفسى الذى تعيشه المرأة يلقى بها للهاوية ، فتفتح الباب على مصراعيه لشخصٍ أخر يسد تلك الفجوة فى حياتها
كيمياء الحب لا أسس لها ولا معيار ومن الصعب كتمان الحب أو السيطرة عليه من إختراق القلوب وإنسياق الشخص وراءه دون تفكير فى العواقب ، وهنا تقع الكارثة لأن تلك الكيمياء تترجم بالنهاية إلى علاقة محرمة بين الرجل والمرأة ، وتبرر المرأة تلك العلاقة أنها مجرد صداقة بريئة لكنه فى حقيقة الأمر ليس صديق أو حبيب أو حتى رغبة لأن الصداقة فى مجتماعتنا المسلمة تحرم الصداقة بين الرجل والمرأة فما بالك بالحب ، فما هو إلا تزيين من الشيطان للوقوع فى المحرمات وإتباع لهوى النفس الضعيفة التى لا تصون العرض والشرف
وهنا يجب على كل زوجة تفكر فى رجل أخر الوقوف أمام المِرآه ومصارحة النفس بما يدور داخلها فما تقدم عليه ما هو إلا خراب ودمار للأسرة الأن ومستقبلاً ، الإستسلام للمصير بحجه أنه أقدار قناعات كاذبة تقنع المرأة بها نفسها حتى تحمى صورتها من الإهتزاز أمامها ، فإذا كانت تعانى المرأة من عدم إستقرار عاطفى مع الزوج يجب أن تحاوره وتتحدث معه بكل صراحة عن مخاوفها من عواقب الجفاء العاطفى الذى تعيشه مع زوجها ومحاولة إيجاد حلول للأمر وبأسرع وقت حتى لا تنهدم الأسرة وتزول النعمة التى أنعم الله عليها بها وهى المنزل والأطفال والزوج ، فالعلاقة بين الرجل وزوجته قائمة على المودة والرحمة والألفة لا الهروب عند أول محطة من الخلافات والنزاع
التصنيف: