[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

تقول الحكاية أو الاسطورة على وجه الدقة انه كان هناك رجل يعيش في احدى المدن الصغيرة وكان رجلا أمياً لا يقرأ ولا يكتب لكن له حظوة لدى الحاكم حيث رعى ابناءه وفي يوم قرر – الوالي – تعيينه قاضياً على تلك المدينة فاعتذر بأنه لا يملك مقومات القضاء فهو لا يقرأ ولا يكتب اصلا فقال له لا عليك كل ذلك يمكن التغلب عليه وذلك عندما يأتيك أحد يشتكي آخر اسأله هل لديك ما يثبت شكواك من اورق .. اذا قال لا قل له هل لديك شهود يقول لك لا: عندها نفذ فيه حكم اشغال السلطات واشغال وازعاج الاخرين فأجلده وقد كان بالفعل فلم يتقدم واحد في شكوى آخر اذا لم يكن يملك احدى هاتين الشهادتين الاقرار او الشهود فارتاح – الوالي – من كثرة الشكاوي فاراد ان يحتفل بهذا \”القاضي\” على انجازه الكبير وغير المسبوق فبعث له بأحد خدمه بأن يدعوه لذلك الاحتفال فما كان منه الا ان طالب المرسول بما يثبت الدعوة فقال له مذهولا ليس هناك ما يثبت ذلك من اوراق فقال له هل لديك شهود فاستعجب – المرسول – من هذا وزاد اندهاشه عندما أمر بجلده لكونه فاقداً للمطلبين الاساسيين عندما علم الوالي بحكاية خادمه مع قاضيه قال:صحيح لو أنصف وعدل الناس لارتاح القاضي.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *